صور:طلاب الأونروا يطلقون الطائرات الورقية إحياءً لذكرى ضحايا زلزال وتسونامي اليابان

إطلاق طائرات ورقية

غزة / سوا / في الذكرى السادسة لأقوى زلزال يضرب اليابان تم تسجيله على الإطلاق، استمرت رسائل التعاطف والتضامن مرةً أخرى في التحليق في سماء غزة، فقد تجمع أكثر من 1,000 طالب لاجئ فلسطيني من ثلاثة مدارس تابعة للأونروا واقعة في مشروع الإسكان الياباني في خانيونس جنوب قطاع غزة من أجل المشاركة في إطلاق الطائرات الورقية إحياءً للكارثة التي أودت بحياة أكثر من 15,891 شخص وتسببت في أضرار هائلة.

وقال السيد بو شاك مدير عمليات الأونروا في غزة في بداية الفعالية: "إن اليابان صديقٌ حقيقيٌ للاجئين الفلسطينيين، وهذه الفعالية تؤكد على الشراكة القوية بين الشعب الياباني والسكان في غزة، وأرحب هنا بالإسهام الأخير من اليابان الذي سيمكّن الأونروا من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في غزة"، وأضاف أيضاً: "لا تتعلق هذه الفعالية بإطلاق الطائرات الورقية فحسب، ولكن بالإلهام الحقيقي وراء هذه الألوان التي تحتويها تلك الطائرات والتي تبعث على الأمل والصمود وال حماس ة بين الأطفال في غزة".

وقد تبرعت حكومة اليابان بمبلغ 28.4 مليون دولار لدعم برامج الأونروا الرئيسية وجهود استجابة الطوارئ والمشاريع المنفذة ذات الأولوية.

وخلال كلمته، قال رئيس مكتب تمثيل اليابان لدى السلطة الفلسطينية السفير تاكيشي أوكوبا: "أعرب عن إعجابي بروح التضامن والتعاطف الذي أظهره الشباب الفلسطيني اليوم تجاه اليابان فالبرغم من التحديات المختلفة التي يواجهونها مثل الحصار الذي طال أمده، والندوب العميقة التي خلفتها الحروب وكذلك الظروف الاقتصادية الاجتماعية الصعبة. فلن ننساكم ونؤكد على التزامنا العميق في دعمكم حتى تحقيق تطلعاتكم الوطنية".

وشملت الفعالية أيضاً على كلمات لطالبين من الأونروا، وكذلك كلمة لإحدى الفائزات في مسابقة تحدي ريادة الأعمال غزة- اليابان.

كما نظمت محادثة مرئية عبر تقنية سكايب بين طلاب من مدارس الأونروا في خانيونس بما فيهم الذين سافروا إلى اليابان في 2015 مع أعضاء من البرلمان الياباني ومن مجلس المستشارين الياباني وطلاب يابانيين حيث تبادلا فيها تجاربهم وحياتهم اليومية وآمالهم وخططهم المستقبلية.

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد