فارس: الأحداث السياسية الأخيرة فاقمت من أوضاع الأسرى
2014/09/28
213-TRIAL-
رام الله / سوا/ قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الأحد، بأن الأحداث السياسية في الأشهر الأخيرة كاختطاف المستوطنين الثلاثة وقتلهم والعدوان على قطاع غزة ؛ أدّت إلى تهميش قضية الأسرى، وتفاقم أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وانتقام الاحتلال منهم وازدياد عمليات القمع والتنكيل بهم.
جاءت أقوال فارس بمناسبة مرور (21) عاماً على تأسيس جمعية نادي الأسير الفلسطيني، وأضاف بأن نادي الأسير سيقوم بدوره بمحاولة إعادة قضية الأسرى إلى الصدارة، "إذ يجب عدم التسليم بتحويل إجراءات الحكومة الإسرائيلية القمعية إلى تقليد ونمط حياة داخل السجون".
ولفت فارس إلى أن المفاوضات غير المباشرة يجب أن تكون محطة حاسمة في كبح جماح الحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى، وصرّح: "لقد سلّمنا في نادي الأسير ملفاً للوفد المفاوض، يتضمن مجموعة القضايا الملحّة، التي نعتبر أن طرحها على المفاوضات أمراً موضوعياً، وهي تمثل بالنسبة لنا وللحركة الأسيرة أداة قياس لجدية المفاوضات الجارية".
وأشار فارس إلى أن إسرائيل حوّلت الحركة الوطنية الأسيرة إلى مجموعة من الرّهائن، وهي تنتقم من الشعب الفلسطيني من خلال إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحقهم، وأكد بأن ذلك مؤشر خطير، فهي تجاوزت القانون الدولي منذ عقود.
وبيّن فارس بأن ذلك يجب أن يشعل الضوء الأحمر للحركة الوطنية والقيادة السياسية والمؤسسات الأهلية، "إذ لا بد من مواجهة التوجه الجديد والخطير بحزم، فلا حدود للكراهية والعنصرية التي مارستها إسرائيل ضد الحركة الأسيرة، كما أن ذلك يجب أن يشكل حافزاً إضافياً للحركة الأسيرة كي تعيد النظر في آليات عملها بما يمكنها من العمل الجماعي الموحد لاستعادة زمام المبادرة، وأن لا تبقى مستنزفة كما هو عليه الحال الآن".
وحول رؤيته لوضع الحركة الأسيرة، أشار فارس إلى أنه طالما أن حالة الخلافات قائمة، فإن الوضع الفلسطيني سيبقى مهلهلاً، وسيتمكن الاحتلال من تسجيل نقاط لصالح برنامجه، وأضاف: "ومن بين القضايا المهمة التي يعمل عليها الاحتلال استهداف الحركة الأسيرة لزعزعتها وتمزيقها والنيل من الروح المعنوية العالية لدى الأسرى، والتي مثلت مصدر إلهام للشعب الفلسطيني، ولذلك فإننا نعتبر أن بداية كل بداية هو أن تستعيد الحركة الوطنية وحدتها ووضع رؤية جديدة لمواجهة كل إجراءات الاحتلال ومن بينها استفراده بالحركة الأسيرة".
وفيما يتعلّق بأجندة أعمال النادي في المستقبل، فقد أوضح فارس بأن مهمّة حماية مجموعة الحقوق التي تمكّن النادي من تحقيقها للأسرى وعائلاتهم على مدار الفترة الماضية، هي أولى المهمّات، بالإضافة إلى البناء على بعض الخطوات التي أُنجزت في تدويل قضية الأسرى، وإحداث اختراقات جوهرية في الموقف الدولي البرلماني، وصولاً إلى إحداث اختراق وتحوّل على الصعيد الرسمي للدول، ومن ثم الدفع باتجاه موقف فلسطيني وطني يضمن توفير شبكة أمان ومظلة حماية للأسرى.
وفي السياق ذاته، قال فارس: "نلمس أن هناك إدراكاً متنامياً لأهمية بلورة برنامج كفاحي للشعب الفلسطيني من شأنه أن يدفع القضية الفلسطينية وقضية الأسرى بالذات لاستعادة مكانتها كقضية أساسية على أجندة الاهتمام الدولي"، وأضاف: "لدينا آمال كبيرة في أن يتمخض الحوار الداخلي الفلسطيني عن تفاهمات وصيغ تمكّن من تجاوز الحالة الراهنة، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على قضايا الشعب الفلسطيني المختلفة ومن بينها قضية الأسرى".
كما وأكّد فارس بأن قضيتي الأسرى المرضى والقدامى ستكون على رأس عمل نادي الأسير، لاستعادة أهميتها، وقال: "بالنسبة لنا كل ما امتدّ عمر الاحتلال وزادت عنجهيته؛ زاد ثقل المسؤولية".
223
جاءت أقوال فارس بمناسبة مرور (21) عاماً على تأسيس جمعية نادي الأسير الفلسطيني، وأضاف بأن نادي الأسير سيقوم بدوره بمحاولة إعادة قضية الأسرى إلى الصدارة، "إذ يجب عدم التسليم بتحويل إجراءات الحكومة الإسرائيلية القمعية إلى تقليد ونمط حياة داخل السجون".
ولفت فارس إلى أن المفاوضات غير المباشرة يجب أن تكون محطة حاسمة في كبح جماح الحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى، وصرّح: "لقد سلّمنا في نادي الأسير ملفاً للوفد المفاوض، يتضمن مجموعة القضايا الملحّة، التي نعتبر أن طرحها على المفاوضات أمراً موضوعياً، وهي تمثل بالنسبة لنا وللحركة الأسيرة أداة قياس لجدية المفاوضات الجارية".
وأشار فارس إلى أن إسرائيل حوّلت الحركة الوطنية الأسيرة إلى مجموعة من الرّهائن، وهي تنتقم من الشعب الفلسطيني من خلال إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحقهم، وأكد بأن ذلك مؤشر خطير، فهي تجاوزت القانون الدولي منذ عقود.
وبيّن فارس بأن ذلك يجب أن يشعل الضوء الأحمر للحركة الوطنية والقيادة السياسية والمؤسسات الأهلية، "إذ لا بد من مواجهة التوجه الجديد والخطير بحزم، فلا حدود للكراهية والعنصرية التي مارستها إسرائيل ضد الحركة الأسيرة، كما أن ذلك يجب أن يشكل حافزاً إضافياً للحركة الأسيرة كي تعيد النظر في آليات عملها بما يمكنها من العمل الجماعي الموحد لاستعادة زمام المبادرة، وأن لا تبقى مستنزفة كما هو عليه الحال الآن".
وحول رؤيته لوضع الحركة الأسيرة، أشار فارس إلى أنه طالما أن حالة الخلافات قائمة، فإن الوضع الفلسطيني سيبقى مهلهلاً، وسيتمكن الاحتلال من تسجيل نقاط لصالح برنامجه، وأضاف: "ومن بين القضايا المهمة التي يعمل عليها الاحتلال استهداف الحركة الأسيرة لزعزعتها وتمزيقها والنيل من الروح المعنوية العالية لدى الأسرى، والتي مثلت مصدر إلهام للشعب الفلسطيني، ولذلك فإننا نعتبر أن بداية كل بداية هو أن تستعيد الحركة الوطنية وحدتها ووضع رؤية جديدة لمواجهة كل إجراءات الاحتلال ومن بينها استفراده بالحركة الأسيرة".
وفيما يتعلّق بأجندة أعمال النادي في المستقبل، فقد أوضح فارس بأن مهمّة حماية مجموعة الحقوق التي تمكّن النادي من تحقيقها للأسرى وعائلاتهم على مدار الفترة الماضية، هي أولى المهمّات، بالإضافة إلى البناء على بعض الخطوات التي أُنجزت في تدويل قضية الأسرى، وإحداث اختراقات جوهرية في الموقف الدولي البرلماني، وصولاً إلى إحداث اختراق وتحوّل على الصعيد الرسمي للدول، ومن ثم الدفع باتجاه موقف فلسطيني وطني يضمن توفير شبكة أمان ومظلة حماية للأسرى.
وفي السياق ذاته، قال فارس: "نلمس أن هناك إدراكاً متنامياً لأهمية بلورة برنامج كفاحي للشعب الفلسطيني من شأنه أن يدفع القضية الفلسطينية وقضية الأسرى بالذات لاستعادة مكانتها كقضية أساسية على أجندة الاهتمام الدولي"، وأضاف: "لدينا آمال كبيرة في أن يتمخض الحوار الداخلي الفلسطيني عن تفاهمات وصيغ تمكّن من تجاوز الحالة الراهنة، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على قضايا الشعب الفلسطيني المختلفة ومن بينها قضية الأسرى".
كما وأكّد فارس بأن قضيتي الأسرى المرضى والقدامى ستكون على رأس عمل نادي الأسير، لاستعادة أهميتها، وقال: "بالنسبة لنا كل ما امتدّ عمر الاحتلال وزادت عنجهيته؛ زاد ثقل المسؤولية".
223