سلطة البيئة تحتفي باليوم الوطني للبيئة

none

رام الله / سوا / اصدرت سلطة البيئة اليوم الأحد، بيانا لمناسبة اليوم الوطني للبيئة، قالت فيه إن فلسطين تحتفل بيومها هذا العام تحت شعار "الاحتلال وتغير المناخ تهديد للنظام البيئي الفلسطيني".

وقالت إن هذا "يجسد أهمية سيطرة وسيادة الشعب الفلسطيني على موارده ومصادره الطبيعية، ضمن استحقاق بناء الدولة ومؤسساتها".

وأضافت: يأتي هذا اليوم ليس كأي يوم من الايام الوطنية التي تمر على فلسطين، حيث أقر مجلس الوزراء الفلسطيني هذا اليوم قبل عامين ليكون أداة ووسيلة لإظهار أهمية البيئة الفلسطينية، وإقامة الفعاليات الوطنية لتوعية ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور لحفظ وصيانة هذا المورد العظيم بكل مصادره. كما أن الملف البيئي الفلسطيني والتي نجحت سلطة جودة البيئة على مدار العمل المتواصل خلال السنوات الماضية إلى إدراجه على سلم أولويات الحكومة والقيادة الفلسطينية، والذي تمثل في تغيير مستوى العمل على استراتيجية القطاع البيئي لتكون استرتيجية عبر قطاعيه تتدخل فيها ويكون لها أثر في الحفاظ على البيئة.

وأشارت إلى أن تم تبني حماية البيئة في أجندة السياسات الوطنية و2017-2022 والتي أعلن عنها مجلس الوزراء الفلسطيني أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي، حيث حظيت البيئة بالسياسة رقم 22 ضمن 58 سياسة تضمنتها أجندة السياسات الوطنية والتدخلات السياساتية في ضوء الأولوية الوطنية العاشرة. والتي تحدثت عن "ضمان استدامة البيئة والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي".

ولفتت إلى أن الملف البيئي شهد في السنة الماضية تقدماً محرزاً على المستوى الوطني وكذلك الوفاء بإلتزاماتها  لتحقيق متطلبات ما بعد الإنضمام للإتفاقيات  البيئيه الدولية، ومن ذلك: إعداد تقرير البلاغ الوطني الأول لدولة فلسطين وتقديمه لسكرتارية أتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وإعداد تقرير المساهمات الوطنية المحددة NDC، وإعداد خطة العمل الوطنية للإنتاج والإستهلاك المستدامين، وإعداد التقرير الخامس لإتفاقية التنوع الحيوي، وهو التقرير الأول الذي يقدم للإتفاقية بعد الإنضمام في العام 2014، وتقديم خطة حماية البحر المتوسط ضمن إطار اتفاقية برشلونة.

وقالت إنه تم أيضا توقيع ميثاق الشرف البيئي للمؤسسات الأهلية والوطنية والذي يعبر عن رغبتها في تعزيز مفهوم المسؤولية الوطنية المشتركة والتي يتستدعي النهوض من أجل حماية البيئة الفلسطينية والإلتزام بمبادئ حماية البيئة وكذلك رصد ممارسات الإحتلال والإنتهاكات للبيئة.

وأضافت: وفي ظل الحراك والتعاون الدولي وقعت سلطة جودة البيئة على اتفاقيتي تفاهم، أولاهما مع الوزارة الإيطالية للأرض البيئة والبحر، وكذلك مع وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربية، وذلك على هامش اجتماعات الإتفاقية الإطارية لتغير المناخ في مراكش.

واردفت أنه لا يزال الاحتلال "هو العقبة الرئيسة أمام تنميه القطاع البيئي، حيث "أنه لا تنمية في ظل الاحتلال" المستمر منذ 50 سنة وهو الأطول في التاريخ الحديث. حيث يمارس الاحتلال سياسات ممنهجة لإعاقة الجهود الوطنية الحثيثة للتخفيف من أثر الظواهر البيئة التي تؤثر على فلسطين وأهمها ظاهرة التغير المناخي، الذي يتسلح لها العالم لمواجهة آثارها التي سوف تمس الجميع، وفلسطين كغيرها من دول العالم والتي تدفع هذه الفاتورة الكبيرة دون أن يكون لها مساهمة تذكر في هذه الظاهرة مقارنة مع الدول الصناعية الكبيرة. وعليه تدعو سلطة جودة البيئة  في هذا اليوم, كافة أبناء شعبنا الفلسطيني للعمل الدؤوب على حماية النظام البيئي الفلسطيني بكل عناصره حتى يتم تحقيق السيادة الوطنية على أرضنا الفلسطينية, كما وندعو العالم بأسره الى الوقوف عند مسؤولياته والالتزام بواجباته حيال ما يتم من انتهاك صارخ وفاضح من قبل دولة الاحتلال تجاه البيئة الفلسطينية بكافة عناصرها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد