غزة / سوا / شرع  شباب وناشطون حقوقيون بتنفيذ سلسة من الفعاليات لبدء في  تنقيد حمله تسهيل حركة مرضى قطاع غزه وتأمين وصولهم الى مستشفيات القدس ،  والعودة اليها لصعوبة وغلاء تكاليف التنقل في منطقة القدس.

واعلن الحقوقي عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الانسان في وقت سابق عن حمله لشراء "مينى باص" للتخفيف من العبء الاقتصادي والاجتماعي في قطاع غزه المحاصر، والذين يتعالجون في مستشفيات القدس.

وقال يونس عبر صفحته على  الفيس بوك: "مرضى غزة في القدس يقيمون في مضافة قريبة من مستشفيات جبل الزيتون لا يمكنهم السير من والى المستشفيات لتلقي العلاج الكيماوي والاشعاعي والعلاجات الأخرى، بفعل ما يترك العلاج في أجسادهم من آلام وأوجاع ما يزيد معاناتهم وعذاباتهم ما يتكبدونه من مصاريف التنقل وغالبتهم".

واكد يونس: "بان الحملة تسعى الى  توفير ميني باص (12-16 راكب) وتامين النفقات التشغيلية (تامين وترخيص وصيانه ووقود ) على ان يتحرك كل ساعة من ساعات اليوم لنقل المرضي والمرافقين من مكان السكن والى المستشفيات".

وتستمر الحملة  شهرا واحدا  حيث انطلقت في اول مارس وتستمر حتى الاول من نيسان 2017.

 الناشط الشبابي وائل بعلوشة اعلن عن انطلاق سلسلة فعاليات مجتمعية وتطوعية  للحشد  والاعلان عن المبادرة منها معرض صور للحقوقي عصام يونس يتم التجهيز له بالتعاون مع المنتدى الشبابي التنموي  اضافه الى انشطة اخرى يتم النقاش حولها .

 وفي الضفة الغربية ينظم نادي ليونز رام الله بالشراكة مع مكتب ممثلية جمهورية بولندا لدى فلسطين على مبادراتهم لدعم  الحملة من خلال فطور جماعي يوم السبت ١٨ آذار في فندق الموفينبيك في رام الله .

 حسب احصائيات وزارة  الصحة الفلسطينية في العامين المنصرمين بلغ  عدد مرضى السرطان في غزة 14600 مريض.