تحليلات إسرائيلية: نتنياهو بحاجة إلى عباس كورقة تين
2014/09/28
236-TRIAL-
القدس / سوا / صدرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، بعنوان رئيسي قالت فيه إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، بخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، "كسر الأواني" بعد أن اتهم إسرائيل بتنفيذ عملية إبادة شعب خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة وإعلانه أنه لن يعود إلى المفاوضات مع إسرائيل لا تقود إلى نتيجة.
وكتب كبير المحللين في الصحيفة، ناحوم برنياع، أنه بعد وصول المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، التي انتهت في نيسان الماضي، إلى طريق مسدود فإنه لم يتبق أمام عباس سوى إمكانيتين: "السماح باستئناف الإرهاب، وهو ما يرفضه جملة وتفصيلا؛ والإمكانية الثانية هي بشن حملة دبلوماسية ضد إسرائيل، بواسطة مؤسسات الأمم المتحدة، رغم استياء الأميركيين. وهذا ما يفعله الآن".
واعتبر برنياع أنه توجد ثلاثة أهداف لخطوة عباس: "محاولة فرض تسوية لا تريدها حكومة إسرائيل من خلال عقوبات دولية؛ والهدف الثاني، في حال فشل الأول، هو معاقبة إسرائيل على الأقل بواسطة إضعافها في الحلبة الدولية؛ والهدف الثالث، أن يثبت للشارع الفلسطيني أنه ليس حماس فقط تحارب إسرائيل، وأنه هو أيضا يحاربها بطريقته. وقد تزايدت لديه الحاجة إلى ذلك بسبب القدرة القتالية التي أظهرتها حماس طوال العملية العسكرية في غزة".
ولفت برنياع إلى الوضع الأمني الحاصل في المنطقة، وكتب أن "الخوف في الغرب من الإرهاب الإسلامي الجديد، من جهة مجموعات مثل داعش وجبهة النصرة وغيرهما، لا يعمل بالضرورة في صالح إسرائيل. وبشكل خاص عندما يتبلور ائتلاف غربي – عربي ضد الأعداء الجدد تتزايد الحاجة إلى إجراء توازن في صورة الوضع من خلال المساعدة للشأن العربي".
وأردف "أي يجرون التوازن؟ في الجبهة الإسرائيلية – الفلسطينية. ونشاط مشابه جرى عشية الغزو الأميركي للعراق في العام 2003".
وأضاف برنياع أن الحكومة الإسرائيلية "تعتبر أن الحديث يدور عن حرب دعائية: أبو مازن يقول إننا نبيد شعبا، عنصريون ويوجد هنا نظام أبرتهايد، ونحن نقول عنه أنه يشهر ويحرض، ويتم إغلاق الموضوع بذلك. وأخشى أنهم مخطئون وليس هم فقط: التغيير الحاصل أمام أعيننا ذا دلالات أكبر".
وخلص برنياع إلى أن صلاحية خطاب بار إيلان الذي ألقاه رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، قد انتهت. "وعندما يتحدث نتنياهو غدا في الأمم المتحدة لن يصدقه أحد باستثناء أعضاء الوفد الإسرائيلي. وثمة شك إذا كان حتى هؤلاء سيصدقونه. نتنياهو يحتاج إلى أبو مازن، إن لم يكن كشريك حقيقي، كورقة تين".
كذلك أشارت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها، اليوم، إلى أن حكومة نتنياهو لا تملك ردا سياسيا على خطاب عباس.
وجاء فيها أن "حكومة إسرائيل تتمسك الآن بالتعابير التي قالها عباس كأنها خشبة نجاة، آملة أن تساعدها في تسويق معارضتها لاستئناف المفاوضات السياسية، وبذلك الاستمرار بالتمسك بالسيطرة على المناطق (المحتلة)".
وتابعت الصحيفة أن "الاختباء خلف خطاب عباس ومهاجمته لا تعكس إلا جبن سياسي وعجز قيادي، وذلك لأنه أمام الأجزاء السياسي التي قالها عباس في خطابه، لا يوجد لدى إسرائيل أي رد أو إستراتيجية". 235
وكتب كبير المحللين في الصحيفة، ناحوم برنياع، أنه بعد وصول المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، التي انتهت في نيسان الماضي، إلى طريق مسدود فإنه لم يتبق أمام عباس سوى إمكانيتين: "السماح باستئناف الإرهاب، وهو ما يرفضه جملة وتفصيلا؛ والإمكانية الثانية هي بشن حملة دبلوماسية ضد إسرائيل، بواسطة مؤسسات الأمم المتحدة، رغم استياء الأميركيين. وهذا ما يفعله الآن".
واعتبر برنياع أنه توجد ثلاثة أهداف لخطوة عباس: "محاولة فرض تسوية لا تريدها حكومة إسرائيل من خلال عقوبات دولية؛ والهدف الثاني، في حال فشل الأول، هو معاقبة إسرائيل على الأقل بواسطة إضعافها في الحلبة الدولية؛ والهدف الثالث، أن يثبت للشارع الفلسطيني أنه ليس حماس فقط تحارب إسرائيل، وأنه هو أيضا يحاربها بطريقته. وقد تزايدت لديه الحاجة إلى ذلك بسبب القدرة القتالية التي أظهرتها حماس طوال العملية العسكرية في غزة".
ولفت برنياع إلى الوضع الأمني الحاصل في المنطقة، وكتب أن "الخوف في الغرب من الإرهاب الإسلامي الجديد، من جهة مجموعات مثل داعش وجبهة النصرة وغيرهما، لا يعمل بالضرورة في صالح إسرائيل. وبشكل خاص عندما يتبلور ائتلاف غربي – عربي ضد الأعداء الجدد تتزايد الحاجة إلى إجراء توازن في صورة الوضع من خلال المساعدة للشأن العربي".
وأردف "أي يجرون التوازن؟ في الجبهة الإسرائيلية – الفلسطينية. ونشاط مشابه جرى عشية الغزو الأميركي للعراق في العام 2003".
وأضاف برنياع أن الحكومة الإسرائيلية "تعتبر أن الحديث يدور عن حرب دعائية: أبو مازن يقول إننا نبيد شعبا، عنصريون ويوجد هنا نظام أبرتهايد، ونحن نقول عنه أنه يشهر ويحرض، ويتم إغلاق الموضوع بذلك. وأخشى أنهم مخطئون وليس هم فقط: التغيير الحاصل أمام أعيننا ذا دلالات أكبر".
وخلص برنياع إلى أن صلاحية خطاب بار إيلان الذي ألقاه رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، قد انتهت. "وعندما يتحدث نتنياهو غدا في الأمم المتحدة لن يصدقه أحد باستثناء أعضاء الوفد الإسرائيلي. وثمة شك إذا كان حتى هؤلاء سيصدقونه. نتنياهو يحتاج إلى أبو مازن، إن لم يكن كشريك حقيقي، كورقة تين".
كذلك أشارت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها، اليوم، إلى أن حكومة نتنياهو لا تملك ردا سياسيا على خطاب عباس.
وجاء فيها أن "حكومة إسرائيل تتمسك الآن بالتعابير التي قالها عباس كأنها خشبة نجاة، آملة أن تساعدها في تسويق معارضتها لاستئناف المفاوضات السياسية، وبذلك الاستمرار بالتمسك بالسيطرة على المناطق (المحتلة)".
وتابعت الصحيفة أن "الاختباء خلف خطاب عباس ومهاجمته لا تعكس إلا جبن سياسي وعجز قيادي، وذلك لأنه أمام الأجزاء السياسي التي قالها عباس في خطابه، لا يوجد لدى إسرائيل أي رد أو إستراتيجية". 235