قلقيلية: ندوة حول أهمية إنهاء الانقسام
قلقيلية/ سوا/ شدد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم " أبو ليلى" على ضرورة إعادة النظر في ترتيب البيت الداخلي بدءا بانتهاء الانقسام "الذي ينتشر كالسرطان"، وتطبيق الاتفاقيات التي جوهرها الشراكة في كل شيء وعلى رأسها حكومة وحدة وطنية ثم شراكة في منظمة التحرير من خلال انتخاب مجلس وطني جديد.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدت في قاعة بلدية قلقيلية بمناسبة الذكرى 48 لانطلاق الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحت عنوان" نحو إنهاء الانقسام وعدم المراهنة على الحلول الوهمية والعودة لبرنامج النضال الوطني"، شارك فيها: محافظ قلقيلية رافع رواجبة، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ماجدة المصري، وممثلون عن بلدية قلقيلية، والقوى الوطنية، وحشد من المواطنين.
وأكد أبو ليلى ضرورة النهوض بالمقاومة الشعبية، ورأى إنها إذا ما تصاعدت تصبح قادرة أن تكبد الاحتلال ثمنا لاحتلاله، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته، ومساءلة إسرائيل عن سياساتها الاستيطانية المدانة دوليا.
بدوره أشاد المحافظ بنضال الجبهة الديمقراطية، وأشار إلى أنها فصيلا أساسيا من فصائل منظمة لتحرير الفلسطينية، ودعا إلى تضافر الجهود والالتفاف حول منظمة التحرير، وندد بمحاولات الالتفاف عليها وخاصة المؤتمر المنعقد في اسطنبول، وأشار إلى أن القائمين على المؤتمر يحاولون إزاحة المنظمة عن قيادة شعبنا وتمثيله، وأكد استمرار الالتفاف حول المنظمة والوقوف أمام كل محاولات تجاوزها حتى تحقيق أهداف شعبنا كافة.