جبارين: الحكم المحلي أنشأت مشاريع تخدم المواطنين
رام الله / سوا/ قال وكيل وزارة الحكم المحلي محمد جبارين، إن الحكومة تهتم بكافة القطاعات ومنها قطاع التعليم والثقافة، مؤكدا دأب الوزارة على بناء القدرات لكل فئات وشرائح المجتمع.
وبين جبارين خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء بمدينة رام الله، تحت عنوان "تحسين قدرات الشباب وتحسين تقديم الخدمات العامة"، أنه تم وضع سياسات وأوراق لها علاقة بكيفية المشاركة والمساءلة المجتمعية، مؤكدا أن الوزارة قامت بإنشاء العديد من المشاريع الضخمة التي تصب في خدمة المواطن الفلسطيني.
وشدد على ضرورة عمل تنمية اقتصادية، من خلال مشاركة أوسع للمجتمع المحلي، ضمن وعي مجتمعي قادر على خلق مشاريع لمصلحة المواطن، إضافة لتنمية جديدة لتكون قادرة على بناء المؤسسات بشكل جيد.
بدوره، قال الوكيل المساعد للتنمية والتخطيط في وزارة التنمية الاجتماعية داود الديك، إن الوزارة تسعى من خلال الاستراتيجية الوطنية للأعوام الستة المقبلة الى تعزيز صمود المواطن وتعزيز التضامن والتكافل بين الناس وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وأوضح أن الوزارة تقوم بإعداد ثلاثة أهداف استراتيجية للفترة القادمة وهي : الحد من الفقر، ومعالجة التمييز والاقصاء، ومحاربة العنف بكافة أشكاله.
ودعا الديك الى ضرورة إيجاد ثقافة مجتمعية ومؤسساتية تعزز دور المؤسسات والقيادات المحلية وممثلي أصحاب الحقوق والمواطنين، في مساءلة أصحاب الواجبات في جميع المجالات، مع ضرورة خلق ثقافة المساءلة من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع.
بدوره، قال الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم عزام أبو بكر، إن الحكومة شكلت اللجنة الوطنية العليا لإصلاح التعليم، تضم نخبة من التربويين، هدفها إعادة النظر في كل مواضيع التعليم والمناهج والتعليم المهني والتقني.
وأضاف "نحن في الوزارة أعضاء في الفريق الوطني للإنضمام للمبادرة العالمية للحكومات المنفتحة، هذه المبادرة تهدف لوضع الحكومة الخطط المختلفة، آخذة بعين الاعتبار احتياجات الناس ومصالحهم".
من جهته، أكد مدير برنامج التعليم في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين مهند بيدس، أن البرنامج يركز على استراتيجية النوع الاجتماعي، وتركز على الخدمات المقدمة سواء في مجال التعليم والإغاثة، مبينا التزام القيادة العليا للوكالة بالمحافظة على النوع الاجتماعي.
وقال مدير عام مركز إبداع المعلم رفعت صباح، إن المركز يسعى الى تعزيز التعليم وتحقيق تعليم نوعي ينسجم والتطورات الحديثة في القرن الحادي والعشرن، تكسب الطالب مهارات حياتية تنمي شخيصته، وتمنحه توازنا وقدرة على حل المشكلات واتخاذ قرارات تعزز الانسجام مع متطلبات التغير الذي يعد أحد أهم سمات العصر الذي نعيش فيه.
وأشار الى أن إبداع المعلم يسعى لتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي تناغمت وما تقوم به وزارة التربية والتعليم من جهود لتمكين الطلبة من الحضور على خريطة المشهد معرفيا وتربويا واجتماعيا.