فتح: إسرائيل تحاول الهروب من أزمتها السياسية عبر تصعيد في غزة

د. فايز أبو عيطة

رام الله / سوا/  أكد  نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة أن " اسرائيل تحاول الهروب من الأزمة السياسية التي تعيشها، بتصعيد عسكري أو البحث عن مخارج أمنية لها علاقة بقطاع غزة والتصعيد في عملية الاستيطان". 

وقال أبو عيطة، في حديث لبرنامج "حال السياسة" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة: "اسرائيل تحاول من خلال ذلك التغطية على فشلها في المعركة السياسية التي تجري على مستوى أروقة الأمم المتحدة أو على المستوى الدولي". وفقا لوكالة الأنباء الرسمية

وفي سياق آخر، وصف أبو عيطة، خطاب الرئيس أمام مجلس حقوق الإنسان، بخطاب الثوابت الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه كان شاملاً ومتكاملاً.

وأضاف: " خطاب الرئيس في جنيف أكد على كافة الثوابت الوطنية الفلسطينية، ووجه رسالة واضحة لمجلس حقوق الانسان، مفادها أن نجاح عمل المجلس مرتبط باستمرار عمل منظومة حقوق الانسان وتحديداً في فلسطين".

وأشار للرسالة التي ووجها سيادته للمجتمع الدولي، لا سيما تلك الدول التي تدعم حل الدولتين، والتي أكدت فيها ضرورة الاصطفاف إلى جانب الحقوق الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والاعتراف بدولة فلسطين، كمقدمة هامة لحل الدولتين، والتحذير من مغبة دعم بعض الدول لأي خطوات تقوم بها اسرائيل ضد حل الدولتين، بما في ذلك دعم استمرار الاستيطان أو نقل السفارة الامريكية إلى القدس .

كما ذكّر أبو عيطة تأكيد خطاب الرئيس على رفض شعبنا لأية حلول مؤقتة تجتزئ من الحقوق الوطنية، وأنه لا حل أمامنا إلا حل الدولتين، وأن الحلول التي يطرحها نتنياهو سواء التي طرحها في استراليا أو غيرها من الدول، باتت تؤكد هروب حكومته اليمينية المتطرفة من استحقاقات الشعب الفلسطيني.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، قد قال في كلمة له، اليوم الإثنين، خلال اجتماع مجلس حقوق الانسان في "جنيف"، إن واقع حقوق الإنسان في فلسطين "مأساوي"، بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "عباس" إن "إسرائيل تنتهك أحكام الإعلان العالمي لحقوق الانسان، وتضع نفسها فوق القانون الدولي، وتضرب بعرض الحائط ميثاق الامم المتحدة".

واتهم الرئيس الفلسطيني، إسرائيل بانتهاك حقوق الانسان بشكل ممنهج. وجدد المطالبة بإيجاد نظام "حماية دولية للشعب الفلسطيني، يضع حدا لانتهاك حقوق الانسان، ووقف مصادرة الأراضي، والاستيلاء على أحواض المياه، والاعتقالات وهدم البيوت وغيرها من الممارسات العنصرية، بما يضمن للأطفال العيش بأمن وسلام".

وفيما يتعلق بمؤتمر "اسطنبول" الذي وصفه "بالمؤامرة"، قال أبو عيطة، إن هناك قوى تقف خلف المؤتمر، تحاول أن تقدم نفسها للإدارة الأميركية الجديدة ولكل أصحاب الحلول المؤقتة كبديل عن منظمة التحرير الفلسطينية المتمسكة بالحقوق الشرعية الوطنية.

وشدد أبو عيطةعلى فشل المؤتمر ومخرجاته وبأنه لن يؤثر على منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وذلك وفقا لتصريحاته

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد