انطلاق فعاليات مؤتمر فلسطينيي الخارج في إسطنبول

اسطنبول / وكالات / انطلقت، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في مدينة إسطنبول، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية.
ويشارك في المؤتمر المئات من الرموز الفلسطينية في أنحاء العالم، والآلاف من فلسطينيي الخارج، قدموا من نحو 50 دولة، بالإضافة إلى الجالية الفلسطينية في تركيا.
ويهدف المؤتمر الذي ينهي أعماله مساء غدٍ الأحد، إلى إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج، من خلال شراكة كافة أطياف الشعب الفلسطيني، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين كافة أطيافه.
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج أكثر من نحو ٦ ملايين لاجئ، يتوزع معظمهم في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، فيما يقطن مئات الآلاف منهم في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وكان عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، قد قال إن انعقاد مؤتمر فلسطينيي الخارج في اسطنبول، في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، هو خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة فاشلة حتما لضرب منظمة التحرير الفلسطينية، وخطوة تدلل على استمرار " حماس " في تعزيز الانقسام وتوسيعه في الساحة الفلسطينية.
وأكد القواسمي، في تصريح صحفي، مساء امس الجمعة، أن للشعب الفلسطيني ممثل شرعي واحد ووحيد هو منظمة التحرير الفلسطينية، عمد هذا التمثيل بالدم والعمل السياسي والدبلوماسي والقانوني على كافة المستويات الإقليمية والدولية، وعبر سنوات طويلة، تصدت فيها حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير لكل المحاولات الإسرائيلية لضرب وحدانية التمثيل، موضحا أن كل من يشارك في هذا المؤتمر إنما يضع نفسه في دائرة الشبهات وخانة المشاركين إسرائيل في تحقيق أهدافها.
وشدد القواسمي على أن هذا المؤتمر سيبوء بالفشل، وسيلحق العار بكل من دعا إليه أو شارك أو دعم مثل هذه اللقاءات التي تتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية.