سقوط ريال مدريد أمام فالنسيا يعيد الروح لليجا
مدريد / سوا / سقط ريال مدريد أمام فالنسيا في مباراة مؤجلة من الجولة 16 للدوري الإسباني، كان الفريق الملكي يعول عليها من أجل توسيع الفارق مع ملاحقيه، برشلونة، وإشبيلية في صدارة الترتيب.
خسارة ريال مدريد على يد فريق الخفافيش، الذي يعاني هذا الموسم، بنتيجة 1-2 أشعلت المنافسة من جديد على قمة الليجا، وأظهرت عدة نقاط مهمة.
صحيفة ميرور الإنجليزية، أبرزت 5 أشياء أثببتها مباراة فالنسيا وريال مدريد:
الليجا لم تحسم بعد
شهدت الفترة الماضية تأكيد الكثيرين اقتراب ريال مدريد من حسم لقب الليجا، ولكن بعد الهزيمة أمام فالنسيا يبدو أن الطريق مازال طويلا أمام الميرينجي، وهو ما يجعل على فريق زين الدين زيدان مواصلة العمل بقوة إذا كان يريد حسم اللقب.
ويحتل ريال مدريد المركز الأول برصيد 52 نقطة، وله مباراة مؤجلة أمام سيلتا فيجو، متفوقا بفارق نقطة على برشلونة، صاحب المركز الثاني.
زازا يعيد اكتشاف نفسه
بعد تجربتين لم يكتب لهما النجاح في إيطاليا مع يوفنتوس، وفي إنجلترا مع وست هام، يبدو أن سيموني زازا وجد نفسه في الدوري الإسباني، حيث تمكن المهاجم الإيطالي من إحراز هدفين في مباراتين متتاليتين، جاء أحدهما في مرمى الفريق الملكي.
أسلوب فالنسيا مازال يأتي بثماره
منذ العهد الذهبي لفالنسيا، بقيادة الإسباني رافائيل بنيتيث، والخفافيش يمتازون بأسلوب لعبهم الذي يعتمد على التنظيم الدفاعي الجيد مع الهجمات المرتدة السريعة.
ورغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت للفريق بسبب هذا الأسلوب، جاءت مباراة ريال مدريد لتثبت أنه مازال يؤتي ثماره، ويصنع الفارق.
ورغم الأداء الجيد الذي قدمه فالنسيا أمام ريال مدريد، إلا أن الفريق يعاني هذا الموسم، ويحتل المركز الـ14 في جدول الترتيب برصيد 26 نقطة.
رودريجيز مازال تائها
منذ تولي زين الدين زيدان تدريب ريال مدريد، وخاميس رودريجيز يعاني للحصول على ثقة مدربه، وموقع في تشكيلته الأساسية، وهو الأمر الذي بدأ مؤخرا اللاعب الكولومبي في الحصول عليه.
إلا أنه في أول اختبار حقيقي أمام فالنسيا، لم يقدم رودريجيز المستوى المنتظر منه، لتتأكد جماهير ريال مدريد أن لاعبها لم يستعد بعد مستواه الذي ظهر به في كأس العالم 2014، عندما أحرز لقب هداف البطولة، ما دفع النادي الملكي لضمه.
أنانية كريستيانو رونالدو
صحيح أن كريستيانو رونالدو هو صاحب الهدف الوحيد للملكي في المباراة، لكنه في العديد من اللقطات كان يفضل الانطلاق بمفرده بدلا من التمرير والتعاون مع زملائه، ما أسهم في إفساد الهجمات.