التربية تتسلم مشروع صيانة مدرسة سيلة الظهر الصناعية في جنين

none

جنين/ سوا/ تسلمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، مشروع الصيانة والأعمال الخارجية في مدرسة سيلة الظهر الصناعية في محافظة جنين، والممول من سلة التمويل المشترك JFA والتي تضم دول: (ألمانيا، وبلجيكا، والنرويج، وفنلندا وإيرلندا).

وبينت الوزارة في بيانها أنه تم من خلال هذا المشروع صيانة ثلاثة مشاغل في المدرسة، وهي مشغل الميكانيك، والكهرباء، والتكييف والتبريد، إضافة إلى توفير ساحات وملاعب حديثة لاستعمال الطالبات في المدرسة.

وبلغت قيمة الأعمال المنجزة حوالي 372 ألف دولار أميركي، حيث يأتي هذا المشروع ضمن خطة الوزارة الرامية إلى رفع نسب التحاق الطلاب بالتعليم المهني والتقني عبر تحسين البنى التحتية في المدارس القائمة، بحيث تضاهي المدارس الحديثة والنموذجية.

في سياق آخر، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج النشاط الحر الذي بدأ تنفيذه في المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2015/2016، بهدف توفير بيئة مناسبة لممارسة مختلف النشاطات الطلابية لطلبة المدارس أيام السبت آنذاك قبل أن يتحول البرنامج إلى نظام حصة بعد الدوام المدرسي.

وأشار وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم إلى أن النتائج التي حققّها البرنامج في مراحله السابقة، وما كشف عنه من مواهب وإبداعات، معطيات زادت من اهتمام الوزارة بهذا البرنامج وضاعفت الآمال المعلقة عليه في توفير بيئة حاضنة للإبداع، مؤكداً أن الوزارة - ومن باب الحرص على استدامة هذا البرنامج - وفرّت تمويلاً من موازنتها حتى يكون البرنامج محكوماً برؤية تتقاطع وأولويات الوزارة.

وشكر صيدم مديري المدارس ومعلميها والطلبة المشاركين وأولياء الأمور الذين أولوا تنمية الإبداع عبر هذا البرنامج اهتماماً خاصاً بجمع إبداعي بين ألق الموهبة واستشراف المستقبل.

من جانبه، بين وكيل الوزارة بصري صالح أنه ورغم كون النشاط اختيارياً في المدارس إلا أن الإقبال المتزايد عليه من الطلبة يعزز قناعات الوزارة بدور البرنامج في توطين الإبداع في مدارسنا ويعزّز تنمية الجوانب الإبداعية المختلفة ثقافياً، وأدبياً، وفنياً، ورياضياً، وكشفياً.

وأوضح أن البرنامج الذي يستهدف طلبة الصفوف من الخامس وحتى التاسع الأساسي سيطبق في حوالي 900 مدرسة، وهو يتضمن استمرار الدوام لحصة واحدة بعد الدوام المدرسي للطلبة الراغبين بممارسة النشاطات الإبداعية في مجالات الموسيقى والرسم والكشافة والبرمجة والأدب وغيرها.

ونوه إلى أن الوزارة وفرت طاقماً متخصصاً من المعلمين الذين تم تدريبهم لرعاية هذه النشاطات، وهي ستقوم ومن خلال الإدارة العامة للنشاطات وأقسامها في المديريات بمتابعة الفعاليات المنفذة؛ تمهيداً لتنظيم مهرجان اختتامي على مستوى كل مديرية في نهاية كل عام دراسي لإبراز نجاحات الطلبة وإبداعاتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد