بحث تعزيز التعاون بين وزارة السياحة و"الألكسو"
بيت لحم / سوا/ بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة ، مع المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" عبد الله محارب، تعزيز التعاون المشترك.
وتباحث الطرفان في العديد من المشاريع التي من الممكن العمل عليها مستقبلا بين الطرفين في مجال السياحة والتراث الثقافي وحماية الآثار، وربطها بالتنمية الاقتصادية مع تعزيز آليات التربية والثقافة في المجتمع الفلسطيني وضرورة حماية التراث، إضافة لتبادل الخبرات في مجال الحماية والتدريب.
وأكدت معايعة أهمية زيارة الأشقاء العرب لفلسطين، لأن زيارة السجين لا تعد تطبيعا مع السجان، وتحدثت عن أهمية ما تمتلكه فلسطين من موارد ثقافية ومقتنيات اثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لاهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد.
واستعرضت آخر المستجدات والاوضاع التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية، من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني.
من جهته، شكر محارب معايعة على حسن الاستقبال، مؤكدا استعداده الكامل لتعزيز التعاون بين الألكسو ووزارة السياحة والاثار الفلسطينية، خصوصا حول تسجيل المواقع الفلسطينية على لائحة التراث العالمي، ودور فلسطين في عمل متاحف متطورة وضرورة احداث برامج توعوية تدريسية حول حماية التراث.
بدورها، شددت مدير عام إدارة الثقافة في منظمة الألكسو حياة قرمازي، على ضرورة توظيف التراث في تعزيز السياحة في فلسطين الى جانب توظيفها في التنمية المجتمعية، وحمايتها والحفاظ عليها لضمان استدامتها وضرورة تعزيز الايكموس الفلسطيني، خصوصا بعد توقيع الألكسو اتفاقية مع الايكموس العالمي لضمان تسجيل العديد من المواقع الأثرية على لائحة التراث العالمي، حيث يعتبر تسجيل كل موقع بمثابة اعتراف دولي بملكية هذا الارث للفلسطينيين ودحر الادعاءات الاسرائيلية حول ملكيتها.
بدوره، أكد أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، حرص اللجنة الوطنية على حفظ التراث المادي وغير المادي في فلسطين، مشددا على ضرورة تكاتف وزارة السياحة واللجنة ومنظمة الألكسو واللجان العربية والمؤسسات ذات الإختصاص للحفاظ على المواقع الأثرية في كل فلسطين التاريخية.
وفي نهاية اللقاء، قامت وزارة السياحة بتنظيم جولة للوفد في مدينة بيت لحم لأهم المعالم الدينية والأثرية، ككنيسة المهد ومركز التراث الفلسطيني، وغيرهما.