اتحاد الاذاعات والتلفزيونات يدين الاعتداء على الصحفيين المقدسيين
2014/09/25
القدس / سوا/ استنكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية الاعتداء على المصورين الصحافيين المقدسيين أحمد جلاجل، وديالا جويحان، خلال تغطيتهما في المدينة المقدسة، معتبراً الاستمرار في الاعتداء على الصحفيين جريمة جديدة تضاف الى سجل الجرائم الإسرائيلية.
وأوضح الإتحاد في بيان صحفي أن قوات مستمرة في مسلسل العربدة والإجرام الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين لاسيما الصحافيين والمصورين المقدسيين الذين يتعرضون للملاحقة والاعتقال وإطلاق النار ومصادرة معداتهم الصحفية.
وأفادت المصورة الصحافية جويحان لـ"الاتحاد" أنها تعرضت لاعتداء من ضابط ما يسمى بـ"البلدة القديمة" في شرطة الاحتلال، بينما كانت تلتقط صورا لطفل في العاشرة من عمره في "عقبة درويش" وهو يتعرض بالضرب من قبل جنود الاحتلال.
وقالت في شهادتها : خلال ذلك تدخل المصور الصحافي جلاجل وشرع بتصوير ما يجري وحاول تخليصي من أيدي الجنود، إلا أن عددًا من أفراد الوحدات الخاصة انهالوا عليه بالضرب والركل ومحاولة خنقه، كما حطموا جزءاً من كاميرا تصويره .
وأشار الاتحاد ان جريمة الإعتداء على الزميلين الصحافيين المقدسيين أحمد جلاجل، وديالا جويحان لن ينال من عزيمة الصحفيين ولن يحجب الحقيقة، داعياً الصحفيين لمواصلة عملهم الصحافي والمهني في نقل جرائم الاحتلال للعالم.
كما ودعا المؤسسات الصحفية الدولية التي تعنى بحرية الصحافة للتحرك من اجل توفير الحماية للصحفيين الذين يتعرضون للاعتداءات بشكل يومي لاسيما في مدينة القدس المحتلة .
وأكد أن ان الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق 17 شهيدا خلال الحرب على غزة بالإضافة إلى استهداف المقرات والمؤسسات الصحفية فتحت شهية العدو لممارسة مزيد من جرائمه، مطالباً المؤسسات الدولية بضرورة التحرك لتقديم الجنود الصهاينة الذين يعتدون على شعبنا وزملائنا الصحفيين لمحاكم دولية .
ولفت أن الإعلام الإسرائيلي بكافة مكوناته متواطئ مع جنود الاحتلال والمؤسسة الامنية الإسرائيلية وهو ليس بمنأى عن هذه الجرائم لكونه يغض الطرف عنها ويساهم بشكل او باخر في التحريض على الصحفيين الفلسطينيين .
ودعا المؤسسات الصحفية المحلية والعربية والدولية العاملة في فلسطين لفضح جرائم الاحتلال لاسيما الاعتداءات التي يتعرض لها زملائنا الصحفيين بشكل يومي في الضفة والقدس وغزة، مطالباُ المؤسسات الدولية أن تضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن 12 صحفيا معتقلا داخل سجون الاحتلال .
وأوضح الإتحاد في بيان صحفي أن قوات مستمرة في مسلسل العربدة والإجرام الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين لاسيما الصحافيين والمصورين المقدسيين الذين يتعرضون للملاحقة والاعتقال وإطلاق النار ومصادرة معداتهم الصحفية.
وأفادت المصورة الصحافية جويحان لـ"الاتحاد" أنها تعرضت لاعتداء من ضابط ما يسمى بـ"البلدة القديمة" في شرطة الاحتلال، بينما كانت تلتقط صورا لطفل في العاشرة من عمره في "عقبة درويش" وهو يتعرض بالضرب من قبل جنود الاحتلال.
وقالت في شهادتها : خلال ذلك تدخل المصور الصحافي جلاجل وشرع بتصوير ما يجري وحاول تخليصي من أيدي الجنود، إلا أن عددًا من أفراد الوحدات الخاصة انهالوا عليه بالضرب والركل ومحاولة خنقه، كما حطموا جزءاً من كاميرا تصويره .
وأشار الاتحاد ان جريمة الإعتداء على الزميلين الصحافيين المقدسيين أحمد جلاجل، وديالا جويحان لن ينال من عزيمة الصحفيين ولن يحجب الحقيقة، داعياً الصحفيين لمواصلة عملهم الصحافي والمهني في نقل جرائم الاحتلال للعالم.
كما ودعا المؤسسات الصحفية الدولية التي تعنى بحرية الصحافة للتحرك من اجل توفير الحماية للصحفيين الذين يتعرضون للاعتداءات بشكل يومي لاسيما في مدينة القدس المحتلة .
وأكد أن ان الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق 17 شهيدا خلال الحرب على غزة بالإضافة إلى استهداف المقرات والمؤسسات الصحفية فتحت شهية العدو لممارسة مزيد من جرائمه، مطالباً المؤسسات الدولية بضرورة التحرك لتقديم الجنود الصهاينة الذين يعتدون على شعبنا وزملائنا الصحفيين لمحاكم دولية .
ولفت أن الإعلام الإسرائيلي بكافة مكوناته متواطئ مع جنود الاحتلال والمؤسسة الامنية الإسرائيلية وهو ليس بمنأى عن هذه الجرائم لكونه يغض الطرف عنها ويساهم بشكل او باخر في التحريض على الصحفيين الفلسطينيين .
ودعا المؤسسات الصحفية المحلية والعربية والدولية العاملة في فلسطين لفضح جرائم الاحتلال لاسيما الاعتداءات التي يتعرض لها زملائنا الصحفيين بشكل يومي في الضفة والقدس وغزة، مطالباُ المؤسسات الدولية أن تضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن 12 صحفيا معتقلا داخل سجون الاحتلال .
