رام الله / سوا/ أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الزميل عمر نزال، بعد اعتقال اداري دام 10 أشهر.

وقال نزال بعيد الافراج عنه على بوابة سجن عوفر جنوب بيتونيا: "لقد امضيت 10 أشهر وعرضت على المحكمة 13 مرة دون أن أعرف تهمتي".

وحول ظروف الاعتقال، بين نزال أن ظروف الاعتقال قاسية وأن الاحتلال يحاول كسر معنويات ابناء شعبنا وتركيعهم، الا ان الاسرى يملكون ارادة قوية ويتحدون السجان.

وشكر نزال كل من وقف وتضامن معه خلال فترة اعتقاله.

بدوره، أكد نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر، أن قضية الزميل نزال كانت حاضرة في كل المحافل الاعلامية الدولية، قائلا: "نجحنا بالإفراج عن الزميل نزال بعد ضغط من نقابات الصحفيين العالمية، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، إلا أن 23 صحفيا لا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال، وسنواصل هذا النضال للإفراج عنهم".

وأكد أن النقابة ستواصل جهودها الدولية لوقف منع حرية الحركة للصحفيين الفلسطييين من قبل قوات الاحتلال، وتوفير حماية دولية سريعة للصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات خطيرة.

وأضاف: عام 2016 شهد انتهاكات كبير وخطير ضد المؤسسات الإعلامية والصحفيين، وسجل 557 انتهاكا، ما يدل على وجود سياسة اسرائيلية رسمية لاستهداف الاعلاميين الفلسطينين.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الزميل نزال على معبر الكرامة في 22/4/2016 خلال توجهه للمشاركة في مؤتمر اتحاد الصحفيين الاوروبي، الذي عقد في البوسنة، كون فلسطين عضو فيه بصفة مراقب.