واشنطن/سوا/ أعلنت الولايات المتحدة وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن في أحد السجون الأميركية. فيما قال عمار، نجل رجل الدين المصري المسجون في أميركا، عمر عبد الرحمن، اليوم السبت، لرويترز إن الأسرة تلقت اتصالا هاتفيا من ممثل جهة أميركية معنية قال فيه "الشيخ عمرعبدالرحمن توفي".

ويعرف عبد الرحمن بأنه الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية التي حملت السلاح ضد الحكومة المصرية في مطلع التسعينات.

وقالت أسماء، ابنة عمر عبدالرحمن، مؤسس "الجماعة الإسلامية" في مصر، السبت 18 فبراير/شباط، إن والدها  توفي داخل سجن أميركي.

من جانبها، نقلت وكالة "الأناضول" عن ابن الشيخ المتوفى، محمد قوله، إن "السلطات الأميركية أبلغت أسرته منذ قليل بوفاة والده".

وأوضح أن "الإجراءات التي سيتم اتخاذها تتمثل في رجوع الجثمان لمصر ودفنه، حيث إن هذه هي وصية #الشيخ عمر".

وأضاف أن "الأسرة ستتواصل مع محاميه بالولايات المتحدة، رمزي كلارك، لإنهاء إجراءات نقل الجثمان وشحنه إلى مصر".

وتوفي عبدالرحمن عن عمر يناهز الـ 79 عاما، وكان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة لإدانته عام 1995 بالضلوع في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993. وكان الشيخ قد نفى التهم الموجهة إليه.

وفي 2011 قتل أحد أبناء عبد الرحمن ويدعى أحمد في غارة شنتها طائرة أميركية في أفغانستان.