هيئة الأسرى: مماطلة وإهمال طبي بحق الأسيرين فتحي النجار وأحمد عواد

هيئة شؤون الأسرى والمحررين

رام الله  / سوا / قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات، إن الأسير فتحي النجار (50 عاما) من بلدة يطا في الخليل، يعاني من ظروف صحية صعبة، وتتفاقم يوميا نتيجة مماطلة إدارة سجن نفحة في تقديم العلاج المناسب له.

وأوضح عبيدات في تقرير لنادي الأسير اليوم الخميس، أن النجار بحاجة الى زراعة أسنان، وكانت هناك موافقة على ذلك حينما كان في سجن "إيشل"، ولكن منذ نقله الى نفحة ترفض الإدارة ذلك، إضافة الى معاناته من الفتاك منذ عامين وبحاجة الى إجراء عملية، وتمزق بالركبتين يؤثر على حركته كثيرا، مشيرا الى أنه كان اجرى ثلاث عمليات سابقا للحصوة والدهنيات.

كما كشف عبيدات أن الأسير أحمد عواد، من بلدة سردا في رام الله، الذي اعتقل بتاريخ 25/8/2012، يمر بوضع صحي صعب، جراء سياسية الإهمال الطبي التي تنفذ بحقه من قبل إدارة سجن النقب.

وأوضح أن الأسير عواد يعاني من آلام حادة في أسفل الظهر وانتفاخ بالخصيتين، ما يؤدي الى عدم قدرته على الحركة، مشيرا الى أنه تم إنزاله للعيادة خمس مرات، وفي كل مرة يتم تشخيصه بشكل مختلف، ولم تجرى له أي فحوصات ولا صور أشعة، وكل ما تم تشخيصه هو شكلي لا يمت للعلاج الطبي بشيء، وأن كل ما يقدم له عبارة عن مسكنات ليست أكثر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد