وزارتا التنمية والأوقاف توقعان مذكرة تفاهم لصالح الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية
رام الله / سوا / وقعت وزارة التنمية الاجتماعية، ومؤسسة دار الأيتام الاسلامية الصناعية التابعة لوزارة الأوقاف، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في مجال حماية ورعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأيتام، ولشراء الخدمة لـ 50 طفلا يتيما يتم تحويلهم إلى المؤسسة، حيث تحتاج هذه الفئة لخدمات الإيواء والرعاية والحماية وتغطية الأقساط المدرسية، والرعاية الصحية.
ووقع الاتفاقية كل من وزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، ووزير الأوقاف الشيخ يوسف ادعيس، بحضور الوكلاء المساعدين في وزارة التنمية، ومدير دار الأيتام الاسلامية الصناعية إبراهيم زعاترة.
وأوضح الشاعر أن هذه المذكرة تأتي في إطار حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية والفعالة مع كافة المؤسسات الحكومية والمدنية والأهلية في فلسطين لخدمة كافة قطاعات المجتمع والفئات المهمشة والضعيفة، وخاصة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأيتام، كما أنها تجسيد للشراكة بين الوزارتي.
وأكد الشاعر أن بناء المجتمع الفلسطيني المنيع المتماسك يتطلب منا جميعا رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، وأن العزيمة والإرادة وما لدينا من موارد متاحة تمكننا من البدء والمضي قدما نحو تنفيذ هذه المذكرة، والعمل على تطبيق رؤية الوزارة الجديدة، حيث تشهد الوزارة تحولا استراتيجيا من العمل الإغاثي الطارئ نحو العمل التنموي المستدام والتمكين.
من جانبه، أعرب الوزير ادعيس عن الاهتمام البالغ من الوزارة بهذه الاتفاقية، لأهميتها لما ستوفره من خدمات حماية ورعاية للأطفال الأيتام والمحرومين من الرعاية الأسرية، إضافة لما تتضمنه المذكرة من متابعة من قبل مرشدي الطفولة في الميدان للأطفال، وتمكين ودمج الأطفال في عجلة التنمية.
وشكر وزير الأوقاف وزارة التنمية على التوجيه والدعم وما تقوم به من خدمة لرعاية الأطفال الأيتام.
ومن الجدير ذكره أن المذكرة تنص على تحويل 50 حالة سنوياً من حالات الأطفال الأيتا، من قبل وزارة التنمية الاجتماعية إلى مؤسسة دار الأيتام الاسلامية الصناعية، وبدفع مبلغ 400 شيقل شهرياً عن كل حالة يتم بتحويلها، وأن يلتزم مرشدو حماية الطفولة بزيارة ومتابعة الأطفال المحولين من المديريات، وأن تلتزم المؤسسة بوضع خطة عمل لدمج الأطفال في المجتمع وفي أسرهم الممتدة أو البديلة مع مراعاة المصلحة الفضلى لكل طفل.