246-TRIAL- القدس / سوا/ أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، أن هناك تحركات فلسطينية على مستوى القيادة لمتابعة الأحداث الخطيرة التي تشهدها القدس، وخاصة ما يتعلق بالمسجد الأقصى والمحاولات الإسرائيلية للتقسيم الزماني، إضافة إلى ما يتعرض له بدو القدس من محاولات لترحيلهم.
والتقى الرويضي في رام الله اليوم الأربعاء، كلا من نائب ممثل الدنمارك ملينا بوكسفانج، والمستشار السياسي في السفارة البلجيكية جان دي باوي، والمستشار السياسي في السفارة السويدية جوهانا سترمكويت، حيث تركز اللقاء على ما تشهده مدينة القدس من مواجهات يومية بفعل إجراءات الاحتلال المتمثلة بالمحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الدخول بحرية لأداء الصلاة في المسجد، وما تشهده المدينة من الإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية والاستيلاء على أراضي في العيسوية والطور وجبل المكبر وسلوان وصور باهر، واستمرار سياسة هدم منازل الفلسطينيين، والإجراءات المتعلقة باعتقال القاصرين المقدسين.
وأطلع الرويضي ممثلي الدول على الموقف الفلسطيني من القدس ومؤسسات المدينة وما تتعرض له، داعيا إلى الضغط على إسرائيل لوقف الاعتقالات، والاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة في مدينة القدس، و فتح المؤسسات المغلقة في المدينة، وخاصة بيت الشرق، والغرفة التجارية الصناعية، والضغط باتجاه الإفراج عن محرري القدس الذين أعيد اعتقالهم، وتوقيف ترحيل البدو من شرق القدس، والتصدي لسياسة هدم منازل الفلسطينيين.
وأجرى الرويضي اتصالات مع القنصلية الأميركية في القدس بخصوص ترحيل عرب الجهالين، حيث من المقرر أن يزور مبعوث عن الإدارة الأميركية الأراضي المهدد سكانها بالطرد من بدو القدس، وإعداد تقرير حول تأثير ذلك على مستقبل العملية السياسية والدولة الفلسطينية. 280