89-TRIAL- رام الله / سوا / حمل المدير العام لمستشفى المقاصد د.رفيق الحسيني، الحكومة الفلسطينية مسؤولية الازمة الخانقة التي تعصف بالمستشفى، نتيجة أمتناع الحكومة عن دفع مستحقات المستشفى المتراكمة منذ سنوات.
وقال الحسيني في تصريحات لاذاعة راية المحلية " هناك خطر محدق يهدد مستشفى المقاصد وانه يُغلق بسبب تقصير وزارة المالية وليس بسبب الإحتلال، مشيراً إلى مؤامرة أو إهمال اتجاه المشفى من قبل بعض المتنفذين في السلطة الوطنية".
وأضاف" تلقينا وعودا عديدة من قبل وزير المالية والصحة، ولكنها ذهبت أدراج الرياح وحتى اللحظة لم تصرف مستحقات المستشفى المتراكمة منذ سنوات والتي وصلت إلى 64 مليون شيقل، نتيجة التحويلات الطبية لمرضى الضفة وقطاع غزة .
وأكد الحسيني على أن ادارة المستشفى تؤيد الخطوات الاحتجاجية التي شرع بها عمال وموظفين المستشفى احتجاجاً على عدم استلام رواتبهم منذ أربعة أشهر، موضحا بأن ما يتلقاه المستشفى من تبرعات ومنح مالية هي لتطوير المستشفى، وليست للرواتب والادوية.
بدورها اتفقت عضو المجلس التشريعي عن دائرة القدس النائب جهاد أبو زنيد مع الحسيني في اعتبار تقصير السلطة اتجاه مشفى المقاصد مقصوداً.
وقالت " لا احد يهتم بالقدس ومشافيها، هناك من يفكر في السلطة دون التفكير بالقدس، والسلطة تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال في حالة اغلاق مشفى المقاصد بسبب العجز المالي".
واضافت أن الاحتلال يعتمد اغراق المؤسسات والمشافي الفلسطينية في القدس بالديون لإجبارها على الاغلاق، وعلى الحكومة الفلسطينية التدخل العاجل لتوفير الدعم المادي لها ودفع مستحقاتها. 222