العاملون بجامعة الأقصى يعلنون الإضراب يومي الأحد والاثنين المقبلين
غزة /سوا/ أعلنت نقابة العاملين في جامعة الأقصى بقطاع غزة، الإضراب الشامل للأكاديميين مع عدم التواجد بالجامعة يومي الأحد والاثنين المقبلين، بسبب ما وصفته "تغول نفر ممن نصبوا أنفسهم إدارة للجامعة وسيطروا على الحياة الأكاديمية والإدارية والمالية فيها، مستندين في ذلك على سياسة الاستقواء والترهيب والتهديد والإقصاء، والعبث بمصير الموظفين ومستقبل الجامعة".
وقالت النقابة، في بيان صحفي، أوردته وكالة الأنباء الرسمية مساء اليوم الجمعة، إن الإضراب سيكون تحذيريا للتأكيد على أن "أجندات المتسببين في أزمة الجامعة لن تمر مرور الكرام، ولن يُسمح لهم بالتسبب في انهيارها".
ودعت كافة العاملين في الجامعة إلى البقاء على أهبة الاستعداد والجاهزية للمشاركة الفعالة والالتزام بسلسلة الفعاليات التي سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب حتى يتم إنهاء أزمة الجامعة، مضيفة أن "معضلة الجامعة لم تعد تتسع لمبادرات جديدة بل الحل معروف ومعلوم للجميع، والمطلوب هو تطبيق ما أقر من قرارات لإعادة الجامعة لوضعها قبل حزيران 2015".
وأعربت النقابة عن استغرابها الشديد من قيام "إدارة الجامعة اللاشرعية، وبضوء أخضر من قيادة الظل خارجها، بتمكين رئيس الجامعة كمال الشرافي من التوقيع على تسع شهادات لطلبة تم اختيارهم من طرف هذه الإدارة اللاشرعية". وفقا للبيان
وقالت: يحق لنا أن نتساءل هنا عن مصير المئات من الطلبة الذين ينتظرون ويتوقون لتوقيع شهاداتهم والاعتراف بها؟ وهل صلاحية رئيس الجامعة مختزلة فقط في التوقيع على عدد معين من الشهادات؟
وطالبت النقابة، في بيانها، رئيس جامعة الأقصى، الشرافي، بتحمل مسؤولياته كاملة، وبإصدار قرارات تعمل على حماية الموظفين، والإرجاع الفوري للعاملين المنقولين، والموقوفين عن العمل، الذين طالتهم القرارات "الظالمة التعسفية"، والعمل كذلك على وقف الهدر العبثي لأموال الجامعة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأكد البيان "أن حل مشاكل الجامعة يفرض على الجميع أن يلتزم بكل ما يساهم في حل كل القضايا التي تشكل معضلة جامعة الأقصى، وأن إطالة زمن الأزمة من خلال حلول مجتزأة لقضايا فردية يضاعف المعاناة ويعقد الحل ويؤخر الفرج".
تجدر الإشارة إلى أن أزمة كبيرة تعصف بجامعة الأقصى منذ ما يزيد عن العامين بسبب المناكفات وتبادل الاتهامات بين التعليم في غزة الوزارة في رام الله .