أبو ردينة:إذا فشلنا في مجلس الأمن سنذهب للمنظمات الدولية

162-TRIAL- نيويورك / سوا / جدد وزراء خارجية لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية تأكيدهم دعمهم للرؤية الفلسطينية - العربية بشأن التوجه الى مجلس الامن الدولي لتحديد سقف زمني محدد لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية في حدود ١٩٦٧ وذلك قبل ساعات من اجتماع الرئيس محمود عباس فجر اليوم (الاربعاء) مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وكشف نبيل ابو ردينة ، الناطق باسم الرئاسة، وجود امتعاض اميركي من هذا التوجه وقال: "أكد الرئيس مرة أخرى امام المجموعة العربية ما تم الاتفاق عليه في القاهرة قبل عدة اسابيع حول الحركة السياسية المزمع السير عليها في المرحلة القادمة سواء ما يتعلق بمجلس الامن او في العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية وكان هناك تأكيد للاجماع العربي مرة اخرى على هذه الرؤية الفلسطينية العربية المشتركة".
وكان الرئيس عباس استقبل بمقر إقامته في نيويورك وزراء خارجية لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، قبيل اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري فجر اليوم. وقال ابو ردينة: "الامور واضحة فالاحتلال يجب انينتهي وامامنا طريق مجلس الامن في البداية ثم ستكون للقيادة الفلسطينية مدعومة من المجموعة العربية سلسلة من الخطوات المهمة لا تستثني الخيارات المتعلقة بالذهاب الى كل المنظمات الدولية في الوقت الذي ستقرر فيه القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية الحركة في هذا الاتجاه ستكون الامور تسير في الاتجاه الصحيح".
وجاء الاجتماع بين الرئيس عباس ووزراء خارجية لجنة المتابعة العربية بعد ان كان وزير الخارجية الاميركي التقى بعضا منهم ومنهم الامين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري ووزير خارجية الامارات العربية المتحدة.
وقال ابو ردينة "لا شك ان بعضهم قد تكلم معه الجانب الاميركي الذي ابدى امتعاضا من الذهاب الى مجلس الامن ولكن الموقف الفلسطيني والعربي هو انه لم يعد مفر سوى الذهاب الى مجلس الامن واذا ما فشل مجلس الامن سنذهب الى المنظمات الدولية ولن نترك بابا وفقا للقانون الدولي الا ونلجأ اليه".
ويكتسب الاجتماع اهمية انه جاء قبل اجتماع الرئيس مع كيري.
وقال ابو ردينة "جرت العادة على التنسيق والتشاور الفلسطيني سواء مع المجموعة العربية او عدم الانحياز والاتحاد الاوروبي والموقف العربي معروف الان من المجتمع الدولي بأسره بما فيه من قبل الادارة الاميركية وعلى الادارة الاميركية ان تعرف ان المنطقة في مفترق طرق وان الطريق الى هزيمة الارهاب يجب ان يكون بدايته انهاء الاحتلال الاسرائيلي ودون ذلك فان التطرف سيكون في كل مكان ولن يستثني احدا ولن يبقي على مصالح احد".
وبشأن اجتماع الرئيس مع كيري قال ابو ردينه"سيستمع الرئيس بشكل رسمي لما سيقوله كيري وسيتم التنسيق مع العرب والاتحاد الاوروبي فلم يعد مقبولا استمرار الاحتلال وعلى اسرائيل ان تدفع ثمن هذا العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني". 130
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد