قراقع يطالب بالتدخل السريع لوقف الجرائم الطبية التي يتعرض لها الأسرى

قراقع / ارشيفية

رام الله / سوا / أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع مستشارا صحيا لمنظمة الصحة العالمية بيورن ايفرسون على أوضاع الأسرى المرضى، معززا حديثه بالعشرات من الأمثلة الحية، فيما يتعلق بالأخطاء الطبية المتعمدة، والتي أدت في كثير من الأحيان إلى استشهاد أسرى، والاستهانة بحياة الأسير، الذي اصبح اداة لتنفيذ التجارب الطبية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب قراقع خلال اللقاء الذي عقد ظهر اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، بالتدخل السريع لوقف الجرائم الطبية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون، التي جعلت المئات منهم مرضى، حيث ارتفع عدد الحالات المرضية خلال السنوات القليلة الماضية ليصل الى 1800 حالة، من العدد الإجمالي للأسرى والبالغ 7000 أسير.

وحمل قراقع ايفرسون رسالة واضحة تتضمن جملة من المطالب للمنظمة، تتمثل في: إلزام إسرائيل بإجراء فحوصات دورية للمعتقلين داخل السجون، وإغلاق مستشفى "سجن الرملة" التابع لإدارة السجون، الذي يعتبر أسوأ من السجون ذاتها، ونقل المعتقلين المرضى الى مستشفيات مدنية، أن تتم عمليات النقل بواسطة سيارات إسعاف، وليس في سيارات عسكرية.

وتضمنت المطالب أيضا: عدم وضع العقبات امام إدخال أطباء إلى داخل السجون، لمعاينة الأسرى وتقديم العاج لهم، علما أن معظم الأطباء الذين تقدم لهم طلبات بالدخول الى السجن من حملة الهوية الإسرائيلية، وجعل مرجعية أطباء السجون وزارة الصحة الإسرائيلية، وليس إدارة السجون، وجهاز المخابرات، والعمل الفوري لإلغاء قانون التغذية القسرية، وضرورة وجود رقابة على الأطباء العاملين في مراكز التوقيف، وتوفير الأدوية المناسبة للمرضى، وتحسين ظروف الحياة اليومية.

كما وضعه في صورة مجمل الأوضاع داخل السجون، خصوصا بعد ارتفاع الهجمة على الأسرى بشكل غير مسبوق خلال الخمس سنوات الماضية، حيث تحدث عن التعذيب الذي وصل الى نسبة 100%، كما تحدث عن سوء الغذاء الذي يقدم لهم القيود الكبيرة على امتلاكهم للملابس، كما تحدث بشيء من التفصيل عن المعتقلين القصر الذين لا يوجد هناك أي خصوصية في التعامل معهم.

يشار إلى أن اللقاء عقد بحضور طاقم من الهيئة تمثل في منسق العلاقات الدولية أكرم العيسة، ومدير عام الوحدة القانونية إياد مسك، والمحاميين كامل الناطور ورقية كراجة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد