قلقيلية: تنظيم لقاء التنمية الاقتصادية المحلية الأول
قلقيلية/سوا/ نظمت وزارة الحكم المحلي وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP لقاء "التنمية الاقتصادية المحلية الأول" في المجلس المشترك الأول" منطقة جورة عمرة " شرقي المحافظة، وذلك من اجل التعريف بمؤتمر التنمية الاقتصادية المحلية الذي سيعقد في منتصف شهر آذار القادم في رام الله .
وشارك في اللقاء العقيد حسام أبو حمدة نائب المحافظ، رائد مقبل مدير عام الحكم المحلي، محيي الدين العارضة مدير عام الاستثمار في وزارة الحكم المحلي، حازم القواسمة مدير العمليات في صندوق البلديات، صخر الأحمد مدير برنامج التنمية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سمير القدومي رئيس المجلس الأول، محمد قطقط مدير عام الغرفة التجارية، ورؤساء بلديات ومجالس محلية، وممثلين عن مؤسسات رسمية وشعبية.
وثمن نائب المحافظ جهود وزارة الحكم المحلي واهتمامها بمحافظة قلقيلية، مشيرا الى خصوصية المحافظة ومعاناتها من الاحتلال وسياساته العنصرية الهادفة الى تفريغ المحافظة من مواطنيها، مؤكدا على اهمية المشاريع التنموية لتعزيز صمود المواطنين على أرضهم، مشيدا بالتطور النوعي في عمل وزارة الحكم المحلي ونهجها نهجا تنمويا من خلال البلديات والمجالس المحلية، داعيا البلديات والمجالس المحلية لأخذ دورها التنموي للنهوض بواقع المحافظة.
بدوره اشار رائد مقبل الى عمل وزارة الحكم المحلي ورؤيتها التنموية منذ تاسيسها، ودعمها لمشاريع البنية التحتية في كافة التجمعات السكانية، منوها الى اخذ الوزارة على عاتقها في السنوات الأخيرة تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية في الهيئات المحلية وتهيئة البيئة المناسبة لنجاح هذا الهدف بالتعاون مع الشركاء والمبادرات لتحقيق علاقة تنموية مستدامة.
من ناحيته أشار محيي الدين عارضة إلى انعقاد المؤتمر الوطني الأول للتنمية الاقتصادية في منتصف شهر آذار، حيث سيشكل المؤتمر نقطة تحول في تاريخ العمل التنموي والتحول من النمط التقليدي لعمل الهيئات المحلية من مقدمي خدمات الى قيادة العملية التنموية والتناغم مع الحكومة المركزية في سياساتها وأجندتها الوطنية، حيث ستشكل الهيئات المحلية رافعة للاقتصاد الوطني وليس عبئا.
أما حازم قواسمة فتطرق إلى موضوع التنمية الاقتصادية من خلال البلديات والمجالس المحلية، منوها الى الوضع السابق للبلديات واقتصارها على تقديم الخدمات فقط بعيدا عن رؤيا تنموية، وقال ان التوجه المستقبلي سيكون مختلف حيث ستقود البلديات والمجالس المحلية عملية التنمية في مواقعها الجغرافية.
وأكد صخر الأحمد على أهمية العمل في الريف الفلسطيني نظرا لاستهدافه من قبل الاحتلال، مشيرا إلى عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأراضي الفلسطينية وانجازاته التنموية، مثمنا جهود وزارة الحكم المحلي وإيمانها بموضوع التنمية الاقتصادية من خلال البلديات.
ورحب رئيس المجلس المشترك بالحضور، مشيرا إلى واقع منطقة جورة عمرة وحاجتها إلى مشاريع تنموية، مؤكدا أن المنطقة حظيت بالعديد من المشاريع وتحتاج الى رؤية تنموية تساهم في تعزيز صمود المواطنين.