غزة /سوا/متابعة سامح محمد/ أكد محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب أنه تم حصر الخروج عن النظام والقانون بنابلس في بقعة جغرافية، وهناك عدد لا بأس به سلموا أنفسهم، وبجهد استخباري أدى الى اعتقال عدد آخر خارج مخيم بلاطة وخارج مدينة نابلس.

وأوضح الرجوب في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الأربعاء، أن 80-85% من محافظة نابلس بات فيها الامن مستقرا وحالة المواطن الفلسطيني تتقدم للأفضل، مشيرا الى أنه بقي لديهم بقعة جغرافية محصور الخلل الامني فيها.

وبين أنهم يبذلون جهدا عاليا من أجل ملاحقة المجموعة المتبقية من الخارجين عن القانون وإنهاء هذه الحالة الى الأبد، وفق محافظ مدينة نابلس.

وأضاف: "نذهب في الاتجاه الصحيح في حالة تعزيز الامن والاستقرار وملاحقة الخارجين عن القانون، والمجتمع بدأ يدرك ان ما تقوم به المؤسسة الأمنية الفلسطينية هو الاتجاه الصحيح، وبدأوا يضيقوا ذرعا نتيجة لهذه الاخلالات بالأمن والنظام العام في نابلس".

وأشار المحافظ الى أن "توصية لجنة تقصي الحقائق البرلمانية بضرورة اتخاذ قرار سياسي بتصفية الفلتان الأمني هو أمر في غاية الأهمية والضرورة ويجب على القيادة الفلسطينية أن تنظر اليها بأهمية لما تمثله من أهمية للمواطن ولمنظومة الحكم في فلسطين، و"لما تمثله من رسالة الى اطارنا الاقليمي والدولي".

وأضاف: "هذه التوصية جاءت لتؤكد على أن سيادة النظام والقانون يجب ان تسود ويجب ان تعزز حالة الامن والاستقرار، ويجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بحقوق المواطن الفلسطيني وكرامته وبالتالي منظومة الحكم والادارة في هذا البلد".

وأكد الرجوب على أن القيادة خلال جولاتهم للمواطنين الفلسطينيين ومن خلال سماعهم لهموم المواطنين بنابلس تعززت قناعتهم بقدر تأثير الفلتان الأمني على حياة المواطن الفلسطيني وممتلكاته، وعلى انتظام الحياة بشكل طبيعي.

وأشار الى أن ملف استشهاد رجال الأمن في نابلس استكمل وتم تقديمه للنيابة وتقوم بجملة الاجراءات المتعلقة بتقديم الملف الى المحاكم الفلسطينية.

وفي قضية مقتل المواطن أحمد أبو العز حلاوة، أوضح الرجوب أن لجنة التحقيق لم تصدر أي نتائج حتى اللحظة، متوقعا أن يكون هناك تقرير حول الحادثة في الفترة المقبلة.

وأكد أنه يحصل تشكيل لجان داخلية في الأجهزة الامنية "لاستخلاص العبر"، وأضاف: "هذه التوصية جاءت لتؤكد على ضرورة تشكيل هذه اللجان وضرورة أخذ الموضوع على محل الجد وليس مجرد لجان شكلية، وكي لا تتكرر هذه الأخطاء، وهذه اللجان ممكن أن تشكل بوصلة لأداء أبناء المؤسسة الامنية ميدانيا وعلى المستوى الداخلي".