الخارجية النرويجية: فلسطين تمر في مرحلة حرجة والأشهر المقبلة حاسمة
2014/09/23
53-TRIAL-
أوسلو / سوا / قال وزير خارجية النرويج بورغ بريندة اليوم الثلاثاء، في تصريح صحفي ’إن فلسطين تمر في مرحلة حرجة، وان الأشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للتطورات السياسية والاقتصادية في فلسطين. ويجب على الدول المانحة أن تساهم بالأموال اللازمة لإعادة إعمار غزة . وأن تخفيف القيود المفروضة هي الكفيلة فقط بأن تجعل دولة فلسطين قابلة للحياة ’.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية في اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين (AHLC ) في نيويورك، حيث حذر الوزير برندة إسرائيل والسلطة الفلسطينية والجهات المانحة الدولية من عواقب المأزق الذي طال أمده في عملية السلام واستمرار عزلة غزة. وأضاف بأنه حان الوقت لإعادة التأكيد سواء بالكلمات والأفعال ’التزامنا برؤية قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن’.
كما دعا الوزير بريندة الزعماء الفلسطينيين والإسرائيليين للاستفادة من الوقت في الإعداد إلى مؤتمر المانحين في القاهرة في 12 تشرين الأول التي ستشارك في استضافته كل من النرويج ومصر، إلى خلق نتائج ملموسة.
’إن الوضع الحالي في فلسطين وإسرائيل ليس مقبولا وغير مجدٍ. فالاستقرار في غزة يتطلب أن تسمح إسرائيل للفلسطينيين من الوصول إلى المناطق التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. قال بريندة، مؤكدا ’إذا لم يحدث هذا، قد يندلع الصراع مرة أخرى’.
وقد ترأس الوزير بريندة اجتماع الدول المانحة في نيويورك، إضافة إلى ترأس النرويج رئاسة لجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين (AHLC). وكان من بين المشاركين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين أشتون. 71
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية في اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين (AHLC ) في نيويورك، حيث حذر الوزير برندة إسرائيل والسلطة الفلسطينية والجهات المانحة الدولية من عواقب المأزق الذي طال أمده في عملية السلام واستمرار عزلة غزة. وأضاف بأنه حان الوقت لإعادة التأكيد سواء بالكلمات والأفعال ’التزامنا برؤية قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن’.
كما دعا الوزير بريندة الزعماء الفلسطينيين والإسرائيليين للاستفادة من الوقت في الإعداد إلى مؤتمر المانحين في القاهرة في 12 تشرين الأول التي ستشارك في استضافته كل من النرويج ومصر، إلى خلق نتائج ملموسة.
’إن الوضع الحالي في فلسطين وإسرائيل ليس مقبولا وغير مجدٍ. فالاستقرار في غزة يتطلب أن تسمح إسرائيل للفلسطينيين من الوصول إلى المناطق التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. قال بريندة، مؤكدا ’إذا لم يحدث هذا، قد يندلع الصراع مرة أخرى’.
وقد ترأس الوزير بريندة اجتماع الدول المانحة في نيويورك، إضافة إلى ترأس النرويج رئاسة لجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين (AHLC). وكان من بين المشاركين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين أشتون. 71