القسام:تلقينا عروضا إسرائيلية عبر وسطاء لإجراء صفقة تبادل أسرى
غزة / سوا / كشف قائد رفيع في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) للجزيرة أن قيادة الكتائب تلقت مؤخرا عروضا إسرائيلية مختلفة عبر وسطاء إقليميين ودوليين لإجراء صفقة لتبادل أسرى جديدة مقابل جنودها الأسرى في غزة.
وقال القيادي في القسام إن الأعداد والصيغة التي قدمتها إسرائيل حتى الآن للصفقة المقترحة لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب المقاومة، وأكد أنه لا صحة لما نشرته إسرائيل حول عرض إنجاز الصفقة مقابل تسهيلات تجارية.
وأضاف أن هذه الأخبار تأتي في إطار الحرب النفسية في ظل إصرار المقاومة على مطالبها، مشددا على أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية إنسانية ووطنية ولن تحل إلا بالإفراج عنهم.
وأعلن القيادي الرفيع في القسام في تصريحه أن الكتائب أصدرت تعليماتها لوحدة الظل القسامية المسؤولة عن تأمين الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة بأن تأخذ في عين الاعتبار الانتهاكات الأخيرة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وفي مطلع نيسان/ أبريل الماضي، كشفت كتائب القسام، لأول مرة، عن وجود 'أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها'، دون أن تكشف عن عن حالتهم الصحية ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي 'القسام' لتوغل بري للجيش الاحتلال، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وترفض حماس، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 تموز/ يوليو 2014 واستمر لغاية 26 آب/ أغسطس من العام نفسه، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في حزيران الماضي/ يونيو، على أنهما 'مفقودان وأسيران'.
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل، عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال العامين الماضيين.