غزة / خالد أبو جامع / سوا / جددت أسر الشهداء اليوم الثلاثاء اعتصامها أمام مؤسسة أسر الشهداء بغزة بحضور القوي الوطنية والاسلامية، وسط هتافات أهالي الشهداء بالإسراع في صرف مخصصاتهم المالية.

وأقامت القوي الوطنية والاسلامية مؤتمرا أمام المؤسسة للتأكيد علي دعمهم لهذه القضية، ووقوفهم بجانب قضية أسر الشهداء، مطالبين بإنهاء معاناة أسر الشهداء في أسرع وقت ممكن.

وأكد الناطق الاعلامي باسم أهالي الشهداء علاء البراوي توجههم الي اجتماع فصائل منظمة التحرير والقوي الوطنية والاسلامية بغزة الأسبوع الماضي لمطالبتهم بالوقوف مع قضية اسر الشهداء.

وقال البراوي لمراسل "سوا"  أنهم مستمرين في اعتصامهم أمام المؤسسة، حتي حل قضيتهم، وسيكون هناك خطوات تصعيدية في حال لم يتم التجاوب معهم وصرف مخصصاتهم المالية.

وحمل البراوي السلطة الفلسطينية ورئيسة مؤسسة أسر الشهداء مسؤولية انهاء هذه القضية .

وأضاف البراوي أن معاناة أسر شهداء حربي 2008 و2012 تتكرر معهم الأن حيث حصل أسر الشهداء علي حقوقهم بعد معاناة طويلة.

وطالب القوي الوطنية بتحديد موقف ثابت حول قضية أسر الشهداء، قائلا "لازلنا ننتظر السبب الرئيسي لتأخير صرف مخصصات أسر الشهداء".

وقال ان أسر الشهداء لم يتلقوا مخصصاتهم المالية منذ أكثر من عامين ، منوها الى انهم توجهوا لمجلس الوزراء وحكومة الوفاق واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولكن بلا فائدة.

بدوره أكد محي الدين أبو دقة في كلمته عن القوي الوطنية والسياسية دعمهم لقضية الأسري الذي اعتبرها من أسمي القضايا، مطالبا الجهات المختصة بالعمل علي اعتماد أسر الشهداء بشكل عاجل دون تمييز.

كما دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، إلى اعتماد شهداء عدوان 2014 في مؤسسة أسر الشهداء والجرحى، مؤكداً أنه لا يعقل أن يتم المساومة والمماطلة في اعتمادهم دون أي حل لقرابة العامين.

وطالب أبو ظريفة الرئيس محمود عباس بإعطاء تعليماته لجهات الاختصاص في منظمة التحرير لاعتماد شهداء العدوان على غزة.

واستغرب سياسة التمييز الغير مبرر بين مواطنين استشهدوا في الضفة وغزة، مشددا على وقوف كافة القوى الوطنية والإسلامية إلى جانب أهالي الشهداء ومطالبهم وحقوقهم العادلة التي من الضروري انجازها وبشكل سريع دون تسويف أو مماطلة.