اسرائيل تدرس التخفيف عن غزة اقتصادياً مقابل استعادة جنودها

اسرائيل تدرس التخفيف عن غزة اقتصادياً

القدس / سوا /  قال موقع واللا الاخباري الاسرائيلي ان الحكومة الاسرائيلية تدرس التخفيف عن قطاع غزة اقتصادياً شرط إعادة الجنود المفقودين فيها إبان الحرب الاسرائيلية الأخيرة على غزة صيف 2014.

وقال الموقع ان الحكومة الاسرائيلية قدمت العرض لحركة ( حماس ) عن طريق وسطاء أجانب.

وأوضح الموقع الاسرائيلي أن العرض المقدم من الحكومة الإسرائيلية يشمل إقامة منطقة صناعية، وإدخال عمال لإسرائيل من القطاع، وإقامة منطقة تجارية في شمال سيناء و توسعة معبر كرم ابو سالم ، وحل لمشاكل الكهرباء و الماء في القطاع ، وذلك مقابل الافراج عن الجنود الإسرائيليين الاسرى لدى حماس .

ونفت حركة حماس امس الأحد تلقيها عرضا إسرائيليا لإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين "على أساس إنساني".

وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الحركة "لم يعرض عليها أي مبادرات أو عروض جديدة بشأن تبادل الأسرى مع الاحتلال".

وأضاف القانوع أن "موقف حماس ثابت وواضح بأنه لا حديث عن أي صفقة جديدة إلا بالالتزام الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى صفقة جلعاد شاليط الذين تمت إعادة اعتقالهم وأن تتم كصفقة شاملة مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".

وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية، قالت إن حركة (حماس) رفضت أي خطوة إسرائيلية للتفاوض، متمسكة بشروطها حول فتح أي قناة اتصال مع الاحتلال عبر وسطاء أجانب، والمتمثلة بالتزام الاحتلال بمتطلبات صفقة التبادل الأخيرة 2011، والإفراج عن الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم.

أوضحت الصحيفة أن الاحتلال عرض صفقة تبادل بإخراج أحد قيادات حماس من السجون مقابل الإفراج عن "أفراهام منغستو" و"هشام السيد".

وما زالت حركة حماس ترفض أي عرض إسرائيلي للتفاوض حول مصير الجنود المفقودين في قطاع غزة، حيث تضع شروطا بالإفراج عن كافة الأسرى الذين تم تحريرهم بموجب صفقة وفاء الأحرار عام 2011 مقابل الإفراج عن الجندي "جلعاد شاليط"، وأعاد الاحتلال اعتقالهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد