محررو "وفاء الأحرار" يخوضون إضرابًا تحذيريًا اليوم
2014/09/23
224-TRIAL-
رام الله /سوا/ يخوض محررو صفقة التبادل "وفاء الأحرار" الذين أعيد اعتقالهم الثلاثاء إضرابًا تحذيريًا بالتزامن مع بدء محادثات القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد.
ويطالب هؤلاء بتحريرهم في إطار الاتفاق مع إسرائيل، ومطالبة القاهرة بصفتها كراعية للصفقة بالضغط من أجل حمل "إسرائيل" على الوفاء بتعهداتها.
وأوضح نادي الأسير أن محرري صفقة "وفاء الأحرار" مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذين أعيد اعتقالهم بعد عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة قرب الخليل قرروا خوض إضراب تحذيري عن الطعام تزامنًا مع بدء مفاوضات غير مباشرة في القاهرة.
وبحسب النادي فإن المعتقلون البالغ عددهم 63 هم الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد حزيران (يونيو) الماضي بعدما أطلق سراحهم في صفقة التبادل مع حركة حماس بتشرين اول(اكتوبر) 2011، بوساطة مصرية.
وأطلق خلال تلك الصفقة سراح 1054 فلسطينًيا، غالبيتهم من أصحاب الأحكام الطويلة، مقابل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزًا في غزة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأشار النادي إلى أن هذا الإضراب هدفه "مطالبة الوفد المفاوض بضرورة التدخل العاجل لحل قضيتهم والإفراج عنهم بأسرع وقت".
وقال رئيس النادي قدورة فارس إن "اعتقال المحررين هو اعتقال انتقامي ويعني إلغاء ما تبقى من حياتهم بعد أن قضوا عشرات السنين في سجون الاحتلال".
وتنطلق اليوم جولة من المفاوضات غير المباشرة بين الفصائل الفلسطينية والكيانوالإسرائيلي استكماًلا للمفاوضات التي نجم عنها التوصل إلى وقف اطلاق للنار في غزة.
وسيطرح الوفد الفلسطيني على جدول الأعمال "موضوع الأسرى وخاصة الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت منذ حزيران الماضي عشرات المحررين في الصفقة، بحجة وجود ملفات سرية بحقهم، واتخذت من ذلك ذريعة لإعادتهم لأحكامهم المتبقية، علمًا أن عددًا منهم محكوم بالسجن المؤبد. 264
ويطالب هؤلاء بتحريرهم في إطار الاتفاق مع إسرائيل، ومطالبة القاهرة بصفتها كراعية للصفقة بالضغط من أجل حمل "إسرائيل" على الوفاء بتعهداتها.
وأوضح نادي الأسير أن محرري صفقة "وفاء الأحرار" مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذين أعيد اعتقالهم بعد عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة قرب الخليل قرروا خوض إضراب تحذيري عن الطعام تزامنًا مع بدء مفاوضات غير مباشرة في القاهرة.
وبحسب النادي فإن المعتقلون البالغ عددهم 63 هم الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد حزيران (يونيو) الماضي بعدما أطلق سراحهم في صفقة التبادل مع حركة حماس بتشرين اول(اكتوبر) 2011، بوساطة مصرية.
وأطلق خلال تلك الصفقة سراح 1054 فلسطينًيا، غالبيتهم من أصحاب الأحكام الطويلة، مقابل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزًا في غزة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأشار النادي إلى أن هذا الإضراب هدفه "مطالبة الوفد المفاوض بضرورة التدخل العاجل لحل قضيتهم والإفراج عنهم بأسرع وقت".
وقال رئيس النادي قدورة فارس إن "اعتقال المحررين هو اعتقال انتقامي ويعني إلغاء ما تبقى من حياتهم بعد أن قضوا عشرات السنين في سجون الاحتلال".
وتنطلق اليوم جولة من المفاوضات غير المباشرة بين الفصائل الفلسطينية والكيانوالإسرائيلي استكماًلا للمفاوضات التي نجم عنها التوصل إلى وقف اطلاق للنار في غزة.
وسيطرح الوفد الفلسطيني على جدول الأعمال "موضوع الأسرى وخاصة الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت منذ حزيران الماضي عشرات المحررين في الصفقة، بحجة وجود ملفات سرية بحقهم، واتخذت من ذلك ذريعة لإعادتهم لأحكامهم المتبقية، علمًا أن عددًا منهم محكوم بالسجن المؤبد. 264
