الإعلام: التطهير العرقي يستدعي موقفاً عالمياً حقيقياً

وزارة الاعلام

رام الله /سوا/ دعت وزارة الإعلام مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة  إلى تحمل المسؤولية؛ من أجل إجبار دولة الاحتلال على الانصياع للإرادة الدولية، والاستجابة للقرارات العالمية حتى لا تظل "إستثناء كونياً" في المعادلة الدولية!

واعتبرت الوزارة قيام الاحتلال والمستعمرين؛ بتعريض حياة المواطنيين للخطر، والعربدة، وقطع الطرق بين شمال ووسط وجنوب محافظات الضفة، أمر لا يمكن الصمت حيالة.

وأكدت الوزارة في بيان وصل "سوا" أن الإعلان عن أربعة مشاريع استيطانية خلال عشرة أيام، كشف حقيقة العقلية الإسرائيلية المسكونة بالتطهير العرقي، وسعيّها لابتلاع الأرض الفلسطينية بصمت! ونسف أية فكرة لإحلال سلام متوازن يضمن دولتين لشعبين.

وختمت الوزارة أن ممارسات الاحتلال وجرائم المستعمرين، يدفع بالمنطقة إلى حافة الانفجار، ويستدعي موقفاً دولياً فعلياً؛ لوقف حالة الانهيار، وردع الاحتلال وحكومته المتطرفة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد