حملة الكترونية تظهر واقع الفلسطينيين في الشتات
غزة /سوا/ أطلق ناشطون فلسطينيون أمس الأربعاء حملة شعبية الكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة تحت شعار (فلسطينيو الخارج)، سلطت الضوء على واقع الفلسطينيين في الشتات وإعادة الاعتبار إلى دورهم المركزي في الحياة الفلسطينية السياسية وصناعة القرار الفلسطيني والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين.
وأكد الناشطون أن الحملة سعت إلى تعزيز حضور فلسطينيي الخارج والتركيز على واقعهم وطموحاتهم في ظل المآسي التي يعانون منها خاصة أزمات فلسطينيي العراق وسورية ولبنان، وما لحق بهم من تهميش على المستوى الرسمي الفلسطيني.
كما أن الحملة سلطت الضوء من خلال التغريد عبر هاشتاق (#فلسطينيو_الخارج) على الحقوق السياسية والإنسانية والقانونية لفلسطينيي الخارج، فيما يلبي تطلعات الفلسطينيين في الشتات ويصحح البوصلة ويعيد لقضية فلسطينيي الخارج زخمها، كون المخيمات الفلسطينية في الشتات تمثل خزان الثورة الفلسطينية، مقدمة بذلك المئات من أبنائها شهداء دفاعا عن فلسطين.
وهدفت الحملة إلى تعزيز صمود أبناء فلسطينيي الخارج في مواجهة مشاريع التسوية التي تفرط في حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها حق تقرير المصير والعودة إلى الوطن، وهو السبب الرئيس في الأزمات الإنسانية التي يعاني منها فلسطينيو الخارج منذ نكبة 48، في العراق وسورية ولبنان وغيرها من أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات.
وأكد الناشطون أن حملة ( فلسطينيو الخارج) جهد وطني لمختلف شرائح الشعب الفلسطيني في الخارج من جميع الألوان السياسية، لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس التمسك بالثوابت وعدم التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني في خارج فلسطين، والذي يتكامل مع دعم حقوق أبناء فلسطين في الأراضي المحتلة.
يذكر أن مؤسسات وشخصيات فلسطينية وطنية دعت إلى عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في مدينة إسطنبول في (26-25) شباط الجاري، بهدف إطلاق حراك وطني فلسطين جامع يهدف إلى تفعيل دور فلسطيني الخارج في الدفاع عن فلسطين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودته إلى فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس ، وتطوير اليات وقدرات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.