غزة /سوا/ نظمت مؤسسة فلسطينيات في مقرها بمدينة غزة، لقاءً حول مهنية التغطية الصحفية في القضايا الإنسانية-أزمة الكهرباء نموذجًا، وذلك بمشاركة مجموعة من الصحفيات والصحفيين الذين خاضوا تجربة التغطية أثناء الأزمة واطلعوا عن كثب على وسائل الإعلام المختلفة، ورصدوا نجاحات وإخفاقات الإعلام المحلي.

وقالت وفاء عبد الرحمن مديرة فلسطينيات في كلمة من مقر المؤسسة في رام الله لها عبر الفيديو كونفرنس أن التغطية الإعلامية لقضايا الانقسام باتت تتأثر بالجهة الإعلامية وتوجهاتها الحزبية، وبالتالي تقديم محتوى  بعيد عن المهنية.

وأضاف الصحافي سامي أبو سالم أن من حق الصحافيين الاحتجاج على موضوع الكهرباء أو أي قضية أخرى، ولكن يجب عليهم أن يحددوا إن ما كانوا خرجوا كصحافيين أو مواطنين عاديين، ويتنقد وجود قصور من بعض الصحافيين في طرح الأسئلة وتناولها خلال برامج تعرض على الهواء، يتوقع جمهورها أن يخرج بمعلومات جديدة.

وأجمع صحافيون وصحافيات  على أنهم يتأثرون بسياسة المؤسسة التحريرية عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنهم يتأثرون غالبًا وباتوا مراقبين من قبل أرباب العمل والجمهور، بينما اعتبر البعض الآخر أنه يتخذ من صفحته الشخصية مساحة تعبير هامة، لا يجد فيها حرج من التحدث بأي قضية.