صحيفة: واشنطن هددت السلطة الفلسطينية والامم المتحدة بوقف المساعدات المالية
رام الله / سوا / طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، صائب عريقات ، المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا، بالشروع فوراً في اتخاذ الإجراءات المناسبة ل فتح تحقيق قضائي في جرائم الاحتلال، وفي مقدمتها جرائم الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
لكن مسؤولا فلسطينيا قال لصحيفة القدس العربي إن الإدارة الأمريكية الجديدة هددت السلطة بوقف المساعدات المالية للسلطة وللأمم المتحدة أيضا، في حال نفذت تهديداتها بالتوجه إلى محكمة الجنايات.
وقال عريقات في بيان أمس: «لقد حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الثانية وفتح تحقيق بجرائم الاستيطان بعد مرر عامين على بدء الدراسة الأولية للملفات التي أودعتها فلسطين حول منظومة الاستيطان الاستعماري، والعمليات العسكرية على فلسطين والعدوان على قطاع غزة ، وملف الأسرى».
واعتبر أن التأخير في فتح التحقيق سيمنح إسرائيل المزيد من الحصانة والوقت لتمرير مخططاتها الاستيطانية، واستباحة أرض وشعب دولة فلسطين.
وأضاف: «أن المحكمة هي المكان الوحيد لمجرمي الحرب الإسرائيليين، وفي ظل غياب المحاسبة الدولية على جرائم الاستيطان وتحدي السلطة القائمة بالاحتلال، لقرارات الشرعية الدولية، فقد بات من الضروري استخدام جميع الوسائل الممكنة لمنع إسرائيل من تماديها في سرقة الأرض ولجم خروقاتها الممنهجة للقانون الدولي».
وحذر عريقات مجددا من خطورة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
كما حذر في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» أمس من أنه إذا ما « نقلت السفارة فإن القيادة ستكون أمام قرارات مصيرية تبدأ بسحب منظمة التحرير الاعتراف بإسرائيل وتوقيع صكوك الانضمام لـ 16 منظمة دولية وتحديد العلاقة مع إسرائيل وفقا لقرارات المجلس المركزي سياسيا واقتصاديا وأمنيا، ودعوة سلطة الاحتلال لممارسة صلاحيتها كاملة على الأرض المحتلة».