الزهار: مفاوضات القاهرة لتحقيق مطالب شعبنا ورفع الحصار
2014/09/22
10-TRIAL-
غزة /سوا/ قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " محمود الزهار الاثنين، إن الهدف من استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية هو تحقيق المطالب الفلسطينية وتثبيت وقف إطلاق النار.
وأوضح الزهار خلال تصريحات للصحفيين على معبر رفح البري مع مصر قبيل توجهه ضمن الوفد الفلسطيني الموحد إلى القاهرة، أن الوفد سيركز على ملف رفع الحصار عن قطاع غزة، واستكمال ما تم التوصل إليه في المحادثات التي سبقت إعلان وقف إطلاق النار.
وبين أنه سيتم خلال لقاء القاهرة وضع جدول أعمال لحوارات المرحلة المقبلة غير المباشرة مع الكيان الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تعقد مفاوضات غير مباشرة بين الوفد الفلسطيني الموحد وأخر إسرائيلي بوساطة مصرية بعد غد الأربعاء وفق ما تم الاتفاق عليه في 26 من الشهر الماضي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وقبيل المفاوضات غير المباشرة سيعقد اجتماعا بين وفدين من حركتي حماس وفتح.
وبهذا الصدد قال الزهار إنهم سيكملون لقاءات المصالحة مع حركة فتح لبحث تطبيق ما تم الاتفاق عليه في غزة في أبريل الماضي، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يكون هناك لقاء في تونس نهاية الشهر الحالي "لكن على ما يبدو يوجد عقبات تحول دون ذلك، سنحاول تذليلها".
وأكد على أهمية تعزيز الوقف الفلسطيني الموحد "حتى نستطيع أن نتواصل مع إخواننا العرب والمسلمين بكل مكان لنصرة قضيتنا خاصة بعد العدوان الأخير، الذي يحتاج من الأمة إلى دعم كبير"، لافتا إلى أن الكيان الإسرائيلي وقع اتفاقية لإدخال مواد البناء إلى غزة، وبقية القضايا سيتم نقاشها.
وتابع قائلا: "إذا وصلنا إلى شيء مرضي سنعلن عنه، وإذا كانت أشياء غير مرضية سنعلن عنها أيضًا وسيكون لنا موقف، لكن لا نريد أن نضع قضايا افتراضية الأن قيل أن نحقق الاهداف الحقيقية من اللقاء".
وضم وفد حماس الذي غادر غزة اليوم إلى القاهرة عبر معبر رفح كل من الزهار ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وعضو المكتب خليل الحية، إلى جانب القياديان في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ونافذ عزام.
بدوره، قال أبو مرزوق إن الوفد سيستكمل الحديث في القضايا العالقة والأخرى التي تم الاتفاق عليه قبل إعلان وقف إطلاق النار من خلال لقاء الراعي المصري للمفاوضات غير المباشرة مع الكيان الإسرائيلي.
وأشار أبو مرزوق إلى أن اللقاء مع الجانب المصري سيكون غدًا غالبًا، وسيركز الحديث على ترتيب جدول اللقاءات الموسعة التي ستنطلق بعد عيد الأضحى، التي ستركز على ملف الميناء والمطار والمعابر ومواد الإعمار والصيادين والمصالحة، والإجراءات التي تلت تاريخ 12 يونيو 2014 في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هناك لقاءات ستعقد مع حركة فتح خلال اليومين القادمين، لتفكيك كل الصعاب التي اعترت اتفاق المصالحة وتطبيقاته، وملف حكومة التوافق والمشكلات التي واجهتها والأخرى التي وقعت بها، وبقية الملفات التي تضمنها الاتفاق.
وبشأن سلاح المقاومة، شدد أبو مرزوق على أن سلاح المقاومة ليس مطروحًا على طاولة المفاوضات "فنحن رفضنا بالمحادثات السابقة، أن تكون هذه النقطة على جدول أعمال اللقاءات القادمة، فوقف إطلاق النار بين مقاومة وعدو، والحديث عن نزع سلاح أمر فوق التصور المطروح أساسًا".
وحول مدة وقف إطلاق النار، بين إلى أن وقف إطلاق النار ليس محدد بزمن "لكن سياستنا ما ألتزم الاحتلال نحن ملتزمون، وأعتقد أن الطرفين ملتزمين"، مضيفا "ذاهبون لمصر التي رعت كافة التفاهمات السابقة، وليس من مقترح من قبلها أو منا لاستضافة اللقاءات لدى أي طرف أخر".
وفيما يتعلق بالانتهاكات بحق الصيادين، وأشار إلى أن مساحة الصيد تبدأ من "6ميل بحري" وستزيد إلى "12ميل"، وشدد هذه النقطة ستطرح على طاولة المفاوضات، وسنتحدث حول المدى المسموح للصيادين بالوصول له، وأبلغنا مصر ببعض الانتهاكات، بحجة تجاوز مساحة الصيد.. 239
وأوضح الزهار خلال تصريحات للصحفيين على معبر رفح البري مع مصر قبيل توجهه ضمن الوفد الفلسطيني الموحد إلى القاهرة، أن الوفد سيركز على ملف رفع الحصار عن قطاع غزة، واستكمال ما تم التوصل إليه في المحادثات التي سبقت إعلان وقف إطلاق النار.
وبين أنه سيتم خلال لقاء القاهرة وضع جدول أعمال لحوارات المرحلة المقبلة غير المباشرة مع الكيان الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تعقد مفاوضات غير مباشرة بين الوفد الفلسطيني الموحد وأخر إسرائيلي بوساطة مصرية بعد غد الأربعاء وفق ما تم الاتفاق عليه في 26 من الشهر الماضي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وقبيل المفاوضات غير المباشرة سيعقد اجتماعا بين وفدين من حركتي حماس وفتح.
وبهذا الصدد قال الزهار إنهم سيكملون لقاءات المصالحة مع حركة فتح لبحث تطبيق ما تم الاتفاق عليه في غزة في أبريل الماضي، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يكون هناك لقاء في تونس نهاية الشهر الحالي "لكن على ما يبدو يوجد عقبات تحول دون ذلك، سنحاول تذليلها".
وأكد على أهمية تعزيز الوقف الفلسطيني الموحد "حتى نستطيع أن نتواصل مع إخواننا العرب والمسلمين بكل مكان لنصرة قضيتنا خاصة بعد العدوان الأخير، الذي يحتاج من الأمة إلى دعم كبير"، لافتا إلى أن الكيان الإسرائيلي وقع اتفاقية لإدخال مواد البناء إلى غزة، وبقية القضايا سيتم نقاشها.
وتابع قائلا: "إذا وصلنا إلى شيء مرضي سنعلن عنه، وإذا كانت أشياء غير مرضية سنعلن عنها أيضًا وسيكون لنا موقف، لكن لا نريد أن نضع قضايا افتراضية الأن قيل أن نحقق الاهداف الحقيقية من اللقاء".
وضم وفد حماس الذي غادر غزة اليوم إلى القاهرة عبر معبر رفح كل من الزهار ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وعضو المكتب خليل الحية، إلى جانب القياديان في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ونافذ عزام.
بدوره، قال أبو مرزوق إن الوفد سيستكمل الحديث في القضايا العالقة والأخرى التي تم الاتفاق عليه قبل إعلان وقف إطلاق النار من خلال لقاء الراعي المصري للمفاوضات غير المباشرة مع الكيان الإسرائيلي.
وأشار أبو مرزوق إلى أن اللقاء مع الجانب المصري سيكون غدًا غالبًا، وسيركز الحديث على ترتيب جدول اللقاءات الموسعة التي ستنطلق بعد عيد الأضحى، التي ستركز على ملف الميناء والمطار والمعابر ومواد الإعمار والصيادين والمصالحة، والإجراءات التي تلت تاريخ 12 يونيو 2014 في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هناك لقاءات ستعقد مع حركة فتح خلال اليومين القادمين، لتفكيك كل الصعاب التي اعترت اتفاق المصالحة وتطبيقاته، وملف حكومة التوافق والمشكلات التي واجهتها والأخرى التي وقعت بها، وبقية الملفات التي تضمنها الاتفاق.
وبشأن سلاح المقاومة، شدد أبو مرزوق على أن سلاح المقاومة ليس مطروحًا على طاولة المفاوضات "فنحن رفضنا بالمحادثات السابقة، أن تكون هذه النقطة على جدول أعمال اللقاءات القادمة، فوقف إطلاق النار بين مقاومة وعدو، والحديث عن نزع سلاح أمر فوق التصور المطروح أساسًا".
وحول مدة وقف إطلاق النار، بين إلى أن وقف إطلاق النار ليس محدد بزمن "لكن سياستنا ما ألتزم الاحتلال نحن ملتزمون، وأعتقد أن الطرفين ملتزمين"، مضيفا "ذاهبون لمصر التي رعت كافة التفاهمات السابقة، وليس من مقترح من قبلها أو منا لاستضافة اللقاءات لدى أي طرف أخر".
وفيما يتعلق بالانتهاكات بحق الصيادين، وأشار إلى أن مساحة الصيد تبدأ من "6ميل بحري" وستزيد إلى "12ميل"، وشدد هذه النقطة ستطرح على طاولة المفاوضات، وسنتحدث حول المدى المسموح للصيادين بالوصول له، وأبلغنا مصر ببعض الانتهاكات، بحجة تجاوز مساحة الصيد.. 239