غزة /سوا/ أكد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اللقاء الذي جمعه برفقه عدد من رؤساء اللجان الشعبية والشخصيات والمهتمين بقضية اللاجئين في قطاع غزة بالمفوض العام للأونروا بيركرينبول ، ومدير عمليات الوكالة بوشاك في المقر الرئيسي للوكالة بغزة، لقاءاً إيجابياً ومميزاً ويدل على اهتمام المفوض العام باللقاء مع رؤساء اللجان الشعبيه والمهتمين بقضايا اللاجئين الفلسطينيين.

وقال خلف أن هذا اللقاء مع المفوض العام يأتي من منطلق التشاركية التي تعتمدها إدارة الوكالة مع ذوي الاهتمام  والمجتمع المحلي ، مضيفاً أن مفوض الأونروا أكد أن هناك شعور بالظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني مما خلق  قضية اللاجئين وأن هناك 167 دولة صوتت إلى جانب تجديد ولاية الأونروا لثلاث سنوات إضافية ما يؤكد على مدى اهتمام هذه الدول وتأيدها لحقوق الشعب الفلسطيني .

وأوضح خلف إن المفوض العام للاونروا أبدى اهتمامه بالشباب وخاصة التفكير بإيجاد مجالات لمشاريع صغيره وتوظيف أكبر عدد منهم والعمل الحثيث على جلب المزيد من الدعم لتمويل لمشاريع البطالة بالوكالة في كافة المجالات .

وأشار أن المفوض العام للأونروا بات يشترك مع الفلسطينيين في مخاوفهم من غياب الأفق السياسي لحل لقضية اللاجئين، و أن  الحق لا يمكن مقايضته بخدمات معينه من منطلق انه حق ثابت وأصيل .

وتابع: "أن المجتمعين قدموا من جهتهم عدة مطالب من أبرزها ضرورة توفير موازنات ثابته للأونروا للخروج من دوامة الأزمات المتكررة على أبواب كل عام ، وأهمية فتح باب التوظيف للخريجين وخلق مشاريع التشغيل الثابتة لديهم أو مشاريع للبطالة ، ووقف التقليصات في الخدمات والاهتمام بزيادة خدمات الإغاثة الغذائية وتحديداً ما يتناسب مع الزيادة السكانية .

إضافة إلى التأكيد على تمسك اللجان الشعبية ومختلف الشخصيات والقوى على موقف الاونروا باعتبارها الشاهد الأساسي على مأساة وتشريد الشعب الفلسطيني  في نكبه عام 48  والعمل على زيادة إمكانياتها وخدمتهم ، وتطويرها بما يتناسب مع الزيادة السكانية ، والاهتمام باللاجئين الفلسطينيين الذين خرجوا من سوريا والعراق على إثر الأحداث الداخلية .

وبين خلف أن مطالبهم شملت أيضاً إعادة العمل ببرامج التعليم المهني ، وإيجاد حلول للشباب عبر مشاريع صغيرة للتشغيل المؤقت وخفض سن التقاعد وإتاحة المجال للشباب بالوظائف الشاغرة .

وعن دور المفوض العام في حمل ملف اللاجئين ، تحدث أن مفوض الأونروا يقوم بدور مميز في هذا المجال سواء بالجانب السياسي أو المهني وخير دليل على ذلك خطابة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي وفي نقل معاناة اللاجئين الفلسطينيين لأروقة الأمم المتحدة .