الأحمد: "أبو مرزوق تراجع عن كلامه وحماس غير مؤهلة لدخول منظمة التحرير حاليا"

عزام الأحمد

رام الله /سوا/ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن " حماس غير مؤهلة للدخول في منظمة التحرير قبل إنهاء الانقسام"، مشيراً إلى أن الحل الوحيد يكمن في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

وقال الأحمد في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية: "موسى أبو مرزوق أقر بتمثيل الرئيس أبو مازن للشعب الفلسطيني كله، وذلك أثناء اللقاء مع المسؤولين الروس في موسكو، ولكن بعد أيام تراجع عن هذه التصريحات عندما وصف الرئيس محمود عباس بالعقبة".

ودعا الأحمد الشعب الفلسطيني التمسك بالأمل وعدم الشعور بالإحباط فيما يتعلق بتحقيق المصالحة،

وأضاف:" في ضوء المناخ الايجابي الذي خلقته اجتماعات بيروت،  ومؤتمر الحركة السابع وبعد عودتي من موسكو، بدأنا اتصالات مع حماس بتكليف من الرئيس محمود عباس ومع جميع الأطراف المعنية التي بإمكانها المساهمة إيجابياً في تحقيق المصالحة"، معرباً عن أمله بالخروج من مستنقع الانقسام".

 وتابع: "لقد اقترحنا عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت حتى يشارك الكل الفلسطيني، ولم نذهب خصيصا للمصالحة، وإنما كنا مدعويين لحضور اجتماع أردنا أن نمنحه جواً إيجابياً حول جاهزيتنا لعقد مجلس وطني جديد، وفتح ذراعينا لمشاركة حماس في منظمة التحرير ودخولها المجلس الوطني".

وشدد الأحمد على أن دعوة موسكو للفصائل كانت لبحث وشرح الوضع السياسي الدولي، وتركيز الجانب الفلسطيني على تفكير صحيح، موضحاً أن روسيا لم تدعو الفصائل الفلسطينية لمناقشة مسألة المصالحة،  مشيراً الى ترحيب وزير الخارجية الروسي لافروف بنتائج اجتماع بيروت، ونصائحه بالبناء عليها ومتابعتها".

وفي سياق منفصل، قال الاحمد:" أسماء مطلقي النار على المستشار الأمني في سفارة فلسطين في بيروت إسماعيل شروف معروفة لدينا"، معتبراً الحدث بمثابة التحدي للبنان ومساساً بسيادته، محملا المسؤولية لقوى هدفها خلط الأوراق في هذا البلد الشقيق.

 وقال الأحمد " نحن نعرف الجناة  بالأسماء ولمن يتبعون، وأجرينا اتصالات مع المسؤولين اللبنانيين المعنيين، واعتبرنا هذا الحدث تحدياً للبنان ومساساً بسيادته، خاصة بعد اعتماد شروف مستشار في السفارة للتنسيق الفلسطيني اللبناني".

وأعرب عن قناعته بأن "مرتكبي الجريمة ينتمون لقوى هدفها خلط الأوراق في لبنان".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد