قراقع يطالب بحماية دولية للأسرى وبتشكيل لجنة تحقيق أممية حول ظروفهم
2014/09/22
87-TRIAL-
رام الله / سوا/ طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، مقرر الأمم المتحدة الخاص بقضايا حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 مكارم ويبيسونو، بتوفير الحماية الدولية للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبإرسال لجنة تحقيق حول الظروف الصعبة والمتردية للأسرى، وبتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياتهم تجاه استمرار إسرائيل في انتهاك أحكام وقواعد القانون الدولي في تعامل إسرائيل مع المعتقلين.
جاءت أقوال قراقع خلال تقديمه شهادته حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال أمام مقرر الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان، بعد أن منعت إسرائيل دخول مقرر الأمم المتحدة وطاقمه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وركز قراقع في شهادته على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى والمخالفات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومن أبرزها قتل الشهيد رائد الجعبري من الخليل بعد الاعتداء الوحشي عليه في سجن ايشل (بئر السبع)، واستمرار سقوط شهداء داخل السجون بالقتل العمد أو بالإهمال الطبي أو من خلال التعذيب.
وتضمنت شهادة قراقع شرحا مفصلا حول انتهاك إسرائيل لحقوق الأطفال المعتقلين واستمرار الاعتقالات الإدارية بطريقة تعسفية وغير قانونية واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، إضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية والعقوبات الجماعية والفردية التي تمارسها سلطات السجون بحق الاسرى كمنع الزيارات، والعزل الانفرادي، والحصار الإعلامي، وإغلاق حسابات الكانتينا، وعمليات الاقتحام والمداهمة لغرف واقسام المعتقلين على يد وحدات قمعية تابعة لإدارة السجون.
وطلب بالتحقيق في حالات إعدام أسرى خلال العدوان الوحشي على قطاع غزة ، واستخدام الأسرى دروعا بشرية والتنكيل بهم وتعذيبهم.
وعبر مقرر الأمم المتحدة عن امتعاضه من انتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون بما يخالف ميثاق وقرارات الأمم المتحدة وشرائع حقوق الإنسان، مؤكدا أهمية أن يحصل الشعب الفلسطيني على حق تقرير مصيره وحريته وفق قرارات الأمم المتحدة، وضرورة إنهاء الاحتلال.
وأكد أن إسرائيل لا يحق لها أن تطبق قوانينها العسكرية الخاصة على الشعب الفلسطيني والأسرى على حساب القوانين الدولية، وعبر عن استيائه من عدم سماح سلطات الاحتلال لوفد الأمم المتحدة بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء المؤسسات الحقوقية والجهات الرسمية المعنية بأوضاع حقوق الإنسان في فلسطين.
وسلم قراقع مقرر الأمم المتحدة تقريرا مفصلا عن ظروف الأسرى في سجون الاحتلال، إضافة إلى تقرير التشريح الخاص بالأسير الجعبري. 99
جاءت أقوال قراقع خلال تقديمه شهادته حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال أمام مقرر الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان، بعد أن منعت إسرائيل دخول مقرر الأمم المتحدة وطاقمه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وركز قراقع في شهادته على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى والمخالفات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومن أبرزها قتل الشهيد رائد الجعبري من الخليل بعد الاعتداء الوحشي عليه في سجن ايشل (بئر السبع)، واستمرار سقوط شهداء داخل السجون بالقتل العمد أو بالإهمال الطبي أو من خلال التعذيب.
وتضمنت شهادة قراقع شرحا مفصلا حول انتهاك إسرائيل لحقوق الأطفال المعتقلين واستمرار الاعتقالات الإدارية بطريقة تعسفية وغير قانونية واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، إضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية والعقوبات الجماعية والفردية التي تمارسها سلطات السجون بحق الاسرى كمنع الزيارات، والعزل الانفرادي، والحصار الإعلامي، وإغلاق حسابات الكانتينا، وعمليات الاقتحام والمداهمة لغرف واقسام المعتقلين على يد وحدات قمعية تابعة لإدارة السجون.
وطلب بالتحقيق في حالات إعدام أسرى خلال العدوان الوحشي على قطاع غزة ، واستخدام الأسرى دروعا بشرية والتنكيل بهم وتعذيبهم.
وعبر مقرر الأمم المتحدة عن امتعاضه من انتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون بما يخالف ميثاق وقرارات الأمم المتحدة وشرائع حقوق الإنسان، مؤكدا أهمية أن يحصل الشعب الفلسطيني على حق تقرير مصيره وحريته وفق قرارات الأمم المتحدة، وضرورة إنهاء الاحتلال.
وأكد أن إسرائيل لا يحق لها أن تطبق قوانينها العسكرية الخاصة على الشعب الفلسطيني والأسرى على حساب القوانين الدولية، وعبر عن استيائه من عدم سماح سلطات الاحتلال لوفد الأمم المتحدة بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء المؤسسات الحقوقية والجهات الرسمية المعنية بأوضاع حقوق الإنسان في فلسطين.
وسلم قراقع مقرر الأمم المتحدة تقريرا مفصلا عن ظروف الأسرى في سجون الاحتلال، إضافة إلى تقرير التشريح الخاص بالأسير الجعبري. 99