القدس /سوا/ قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية "آفي يسخاروف" إن إسرائيل تراقب عن كثب الخطوات التي قد تقوم بها السلطة الفلسطينية قريبا بالتوجه للمؤسسات الدولية لمواجهة إسرائيل هناك بدلا من دخول طريق الهجمات المسلحة كإطلاق النار والتفجيرات.

وأضاف أن "هناك حالة من اليأس والإحباط في صفوف الفلسطينيين من الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها السلطة، وبالرغم من ما تنفذه الأجهزة الأمنية الفلسطينية من إحباط لهجمات مسلحة ضدّ إسرائيل بصورة شبه أسبوعية"، فإنه لا أحد يعلم مدى قدرتها على ضبط الوضع الميداني إذا تهيأت الظروف للانفجار.

وأشار يسخاروف في موقع "والا" الإخباري إلى أن حركة فتح قد تدخل على خط المواجهات مع إسرائيل -وفق تحليله- من خلال المظاهرات الشعبية "خشية تمكن حركة حماس من السيطرة على الميدان في الضفة الغربية".

وحسب تقديرات يسخاروف، فإن المصير المجهول لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يقترب من عامه الثاني والثمانين، قد يساعد على عدم استقرار الظروف وبقائها بعيدة عن الهدوء.

ومن وجهة نظر الأوساط الإسرائيلية، فإن إمكانية اندلاع مسيرات شعبية غاضبة في اليوم الذي يلي غياب عباس عن المشهد الفلسطيني، وعدم وجود أفق سياسي مع إسرائيل، مسألة قائمة ومعقولة. وذلك وفقا لما أورده موقع "عكا" للشؤون الإسرائيلية