تجدد الاشتباكات بين المعارضة والقوات الحكومية بريف دمشق

الهدنة صمدت في بعض مناطق سوريا وخرقت في مناطق أخرى

دمشق / وكالات / تجددت الاشتباكات، الأربعاء، بين المعارضة السورية والقوات الحكومية مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني على أطراف قرية عين الفيجة في ريف دمشق الغربي.

وذكرت مصادر محلية أن فصائل المعارضة تصدت مجدداً لمحاولات التقدم في المنطقة باتجاه نبع المياه في عين الفيجة، كما قصفت القوات الحكومية براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في قرية عين الفيجة بريف دمشق، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين وسقوط عدد من الجرحى.

وتستمر الاشتباكات العنيفة، بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية مدعومة بالميليشيات على جبهة القاسمية في الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي.

وفي السياق، ذكرت مصادر ميدانية  أن القوات الحكومية تحاول مجدداً التقدم في المنطقة، إذ تعتبر هذه المحاولة الخامسة خلال أيام للتقدم والسيطرة على البلدة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف للقوات الحكومية والميليشيات الموالية لها على محاور الاشتباكات في جبهة القاسمية.

من جانب آخر، يسود هدوء حذر في ريفي إدلب وحلب بعد أن سيطرت جبهة فتح الشام "النصرة سابقاً" خلال الساعات الماضية على مقرات عسكرية عدة لجيش المجاهدين في ريفي إدلب وحلب.

 

 

واستولت فتح الشام على أكبر وأهم مخازن السلاح لجيش المجاهدين التابع للجيش السوري الحر.

وقالت مصادر عسكرية لـ"وكالة الأنباء الرسمية" إن جبهة النصرة تمكنت من دخول المركز الأساسي لجيش المجاهدين في بلدة الحلزونة والسيطرة على المقر الرئيسي، وكذلك مستودعات الأسلحة في المنطقة، والمعرفة بمستودعات الحلزونة، وسبق ذلك أن سيطرت أيضا على مقرات الجيش في مدينة عندان وبلدة حريتان.

وبحسب مصادر محلية فقد ساد استياء شعبي من جبهة النصرة سابقا، خاصة مع تكرار قيامها بمعارك جانبية ومحاولة القضاء على الجيش الحر، إذ سبق وأن استولت على أسلحة وعتاد لعدد من فصائل الجيش الحر واعتقلت عناصر وقادة هذه الفصائل.

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد