المفتش العام السابق للشرطة يشكك برواية ألشيخ وإردان بشأن الشهيد أبو القيعان
النقب/سوا/ شكك المفتش العام للشرطة الإسرائيلية السابق، أساف حيفتس، اليوم الثلاثاء، برواية المفتش العام للشرطة روني ألشيخ، ووزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، بشأن المزاعم بتنفيذ عملية دهس في أم الحيران، من قبل الشهيد يعقوب أبو القيعان، الأسبوع الماضي.
وفي حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" قال المفتش السابق المتقاعد، حيفتس، إنه كمفتش عام سابق كان سيتوخى الحذر جدا من القول "داعش" وخلق صورة ضد العرب، وذلك باعتبار أن المفتش العام للشرطة هو مفتش عام أيضا بالنسبة للعرب المواطنين في إسرائيل. على حد قوله.
وأضاف أن "العرب في إسرائيل هم مواطنون في كل شيء، وأنه كان يجب على المفتش العام للشرطة أن يكون أكثر حذرا في تصريحاته".
واعتبر حيفتس تصريحات ألشيخ على أنها تأتي من باب "توظيف الشرطة لأغراض سياسية".
كما انتقد حيفتس تصريحات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، والتي قال فيها إن "قواتنا تعمل في قلنسوة وتهدم 11 بيتا لعرب". وبحسب حيفتس فإن هذه التصريحات "رهيبة وفظيعة".
يذكر في هذا السياق أن وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، كان قد سارع إلى القول إن الحديث عن عملية دهس، وأن الشهيد أبو القيعان كان يهدف لدهس أكبر عدد ممكن من أفراد الشرطة.
كما سارعت الشرطة إلى الادعاء أن الشهيد كان ينتمي إلى الحركة الإسلامية، وأنها تحقق في تماثله مع تنظيم داعش، وذلك بزعم العثور على نسخ من صحيفة "يسرائيل هيوم" نشرت خبرا عن داعش.
وتبين لاحقا أن الحديث لم يكن عن عملية دهس، وأنه تم إطلاق النار عليه، فأصيب في ساقه وصدره قبل دهس الشرطي، ما يؤكد أنه فقد السيطرة على المركبة نتيجة تعرضه لإطلاق النار.