يدلين: على إسرائيل أن تدرس إمكانية التدخل في سوريا
2014/05/13
القدس / سوا / قال عاموس يدلين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) السابق إنه على (إسرائيل) أن تدرس إمكانية التدخل في سوريا.
وقال إن موقف القيادة الإسرائيلية غير محسوم بخصوص إسقاط نظام بشار الأسد وإن كان ذلك في صالحها، مشيراً أنه يؤيد إسقاط النظام لأن لذلك أبعاداً استراتيجية منها أن معارضي الأسد لن يكونوا في حلف مع إيران وحزب الله.
وتابع: "قد يؤدي ذلك إلى جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لقائد لواء في الجولان أو لقائد الفرقة المسؤولة عن حراسة الحدود، لكن... سيكون هذا تطورا إيجابيا للغاية" وأهمها إضعاف إيران وحزب الله.
وفي مقابلة مع "تايمز أوف إزرائيل" قال يدلين: إن "إسرائيل يجب أن تدرس إمكانية التدخل في سورية في أعقاب القتل الجماعي في الدولة المجاورة".
وبحسب يدلين مدير معهد الامن القومي الإسرائيلي، فإنه على (إسرائيل) أن تعمل أيضا انطلاقا من دوافع إنسانية، وليس فقط بموجب اعتبارات إستراتيجية عسكرية.
وقال: "ينبغي أن تدرس (إسرائيل) شن ضربة عسكرية على سوريا إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين على نطاق واسع".
وتابع: "لدينا خطوط حمراء تشمل إطلاق النار تجاه (إسرائيل)، ونقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله والأسلحة الكيميائية".
وقال: "أعتقد أنه ينبغي علينا أن نضيف إلى هذه الخطوط الحمراء قتل المدنيين، إذ لم يعد بوسعنا أن نقف مكتوفي الأيدي".
وأضاف يدلين: "إذا استيقظ الأسد في يوم من الأيام ليكتشف أن مروحيات إسقاط البراميل المتفجرة قد اختفت، ثم في اليوم التالي يكتشف أن ليس لديه سلاح البحرية، وفي اليوم التالي يتبيّن له أن مقرات الأمن قد هوجمت" فإنه سيدرك (الأسد) بأنه يدفع ثمن خطواته وأنه يفقد شيئًا هاماً مع كل ليلة تمر.
وأشار يدلين إلى إنه يعارض أن تقوم (إسرائيل) بعملية برية، لكنه ينصح بأن تقوم بعمليات تغير من تفكير وسلوك الأسد، وقال إن (إسرائيل) ستحصل على دعم من دول عربية في حال اتخذت مثل هذه القرارات.
وأوضح أن توجيه ضربات جوية لقوات الأسد سيكون أفضل من مد مقاتلي المعارضة بالأسلحة المتطورة التي قد تتسرب إلى مقاتلي القاعدة، حسب تعبيره.
ودعا يدلين حلف الشمال الأطلسي (ناتو) إلى حظر الطيران في الأجواء السورية وتوجيه ضربات استراتيجية لمواقع تابعة للنظام عن بعد، و فتح ممرات مساعدة إنسانية.
وقال إن موقف القيادة الإسرائيلية غير محسوم بخصوص إسقاط نظام بشار الأسد وإن كان ذلك في صالحها، مشيراً أنه يؤيد إسقاط النظام لأن لذلك أبعاداً استراتيجية منها أن معارضي الأسد لن يكونوا في حلف مع إيران وحزب الله.
وتابع: "قد يؤدي ذلك إلى جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لقائد لواء في الجولان أو لقائد الفرقة المسؤولة عن حراسة الحدود، لكن... سيكون هذا تطورا إيجابيا للغاية" وأهمها إضعاف إيران وحزب الله.
وفي مقابلة مع "تايمز أوف إزرائيل" قال يدلين: إن "إسرائيل يجب أن تدرس إمكانية التدخل في سورية في أعقاب القتل الجماعي في الدولة المجاورة".
وبحسب يدلين مدير معهد الامن القومي الإسرائيلي، فإنه على (إسرائيل) أن تعمل أيضا انطلاقا من دوافع إنسانية، وليس فقط بموجب اعتبارات إستراتيجية عسكرية.
وقال: "ينبغي أن تدرس (إسرائيل) شن ضربة عسكرية على سوريا إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين على نطاق واسع".
وتابع: "لدينا خطوط حمراء تشمل إطلاق النار تجاه (إسرائيل)، ونقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله والأسلحة الكيميائية".
وقال: "أعتقد أنه ينبغي علينا أن نضيف إلى هذه الخطوط الحمراء قتل المدنيين، إذ لم يعد بوسعنا أن نقف مكتوفي الأيدي".
وأضاف يدلين: "إذا استيقظ الأسد في يوم من الأيام ليكتشف أن مروحيات إسقاط البراميل المتفجرة قد اختفت، ثم في اليوم التالي يكتشف أن ليس لديه سلاح البحرية، وفي اليوم التالي يتبيّن له أن مقرات الأمن قد هوجمت" فإنه سيدرك (الأسد) بأنه يدفع ثمن خطواته وأنه يفقد شيئًا هاماً مع كل ليلة تمر.
وأشار يدلين إلى إنه يعارض أن تقوم (إسرائيل) بعملية برية، لكنه ينصح بأن تقوم بعمليات تغير من تفكير وسلوك الأسد، وقال إن (إسرائيل) ستحصل على دعم من دول عربية في حال اتخذت مثل هذه القرارات.
وأوضح أن توجيه ضربات جوية لقوات الأسد سيكون أفضل من مد مقاتلي المعارضة بالأسلحة المتطورة التي قد تتسرب إلى مقاتلي القاعدة، حسب تعبيره.
ودعا يدلين حلف الشمال الأطلسي (ناتو) إلى حظر الطيران في الأجواء السورية وتوجيه ضربات استراتيجية لمواقع تابعة للنظام عن بعد، و فتح ممرات مساعدة إنسانية.