الوحدة العمالية تدين رش الاحتلال للأراضي الزراعية بمبيدات سامة على حدود غزة

شعار الكتلة

غزة /سوا/ أدانت كتلة الوحدة العمالية الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة برش مبيدات سامة على الأراضي الزراعية القريبة من خط التحديد في شرق محافظة خانيونس "خزاعة والقرارة"، ومحافظة رفح "منطقة صوفا"، والمحافظة الوسطى "منطقة جحر الديك"، ملحقة الضرر والأذى بالمزروعات.

وشددت الكتلة في بيان صحفي، أن ذرائع الاحتلال حماية الحدود، هي واهية هدفها منع المزارعين من الاقتراب من أراضيهم أو فلاحتها لهدف تكريس المناطق الأمنية العازلة بعمق "300 – 400 م" من خط التحديد كأمر واقع على الأرض.

واعتبرت كتلة الوحدة العمالية هذه الإجراءات هي شكل من أشكال الحصار المفروض على قطاع غزة بمحاربة المزارعين الباحثين عن لقمة عيشهم وتدمير ما تبقى من البنى الإنتاجية للزراعة في القطاع غزة وإلحاق اكبر ضرر بالمزارعين.

وأضافت الكتلة في بيانها: إن استمرار الاحتلال بإلحاق الأضرار بالأراضي الزراعية هي تشديد للحصار الإسرائيلي وتدمير للبنى الاقتصادية وتضاف إلى اعتداءات الاحتلال المتواصلة ومنها تدمير الحمامات الزراعية والأراضي المزروعة ومزارع الطيور والحيوانات في قطاع غزة.

وأكدت الكتلة على أن مواجهة سياسة الاحتلال بتفعيل اللجان الشعبية لمقاومة الحزام الأمني العازل وتوسيع مساحة الأنشطة بمشاركة المزارعين المتضررين والتصدي لهذه الإجراءات.

وجددت كتلة الوحدة العمالية دعوتها للتحرك على كافة الصعد والتوجه للنقابات والمؤسسات الدولية للتدخل لوقف العدوان المتواصل على المزارعين والصيادين، داعية حكومة التوافق الوطني لدعم المزارعين المتضررين، والعمل على ملاحقة الاحتلال وفضح سياسته التدميرية بحق الاقتصاد الوطني الفلسطيني.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد