إيقاف ضابط إسرائيلي بعد سرقة وثائق سرية وهاتفه المشفر
القدس / سوا / قرر قائد الجيش الإسرائيلي في لواء الشمال، أفيف كوخافي، وقف ضابط بالجيش برتبة عقيد لمدة أسبوع بعد سرقة وثائق سرية وجهاز الخليوي الخاص بالجيش من سيارته، حيث فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا في الحادث.
وقالت صحيفة "يديعوت إنه تقرر يوم الخميس الماضي، إيقاف عمل الضابط الكبير لمدة أسبوع إلى حين استكمال التحقيق معه لدى الشرطة العسكرية لمعرفة تفاصيل الواقعة ومدى إهماله بهذا الخصوص.
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن الحديث يدور عن إيقاف ضابط كبير في الجيش بعد سرقة مستندات سرية من على حاسوبه الشخصي الخاص وهاتف مشفر من مركبته.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الضابط بلغ سلطات الجيش عن حادث سرقة الوثائق وهاتفه الخليوي، حيث شرعت الشرطة العسكرية وبالتعاون مع الشرطة التحقيق في ملابسات حادث السرقة.
ورجحت التقديرات الأولية أن الوثائق السرية والهاتف الخليوي للضابط لم تكن هدفا للصوص الذين اقتحموا سيارة الضابط خلال تواجدها بالأسبوع الماضي بمنطقة مدنية.
يذكر أن التعليمات العسكرية في الجيش الإسرائيلي تقضي بمنع إبقاء الحواسيب في المركبات العسكرية أو في البيوت الشخصية، خشية السرقة.
يذكر أنه في حالات كثيرة تمت فيها سرقة حواسيب نقالة أو حقائب تحتوي على وثائق سرية في الماضي أدت إلى إقالة ضباط من مناصبهم، وقيام الشرطة العسكرية ب فتح تحقيقات ضدهم.
ومنذ عام 2015، تم التبليغ عن أربعة حوادث سرقة لمعدات عسكرية وحواسيب وهواتف خليوية من ضباط بالجيش الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، الضابط حجاي تبلينسكي، قدم استقالته قبل نحو شهر بعد التحقيق معه حول ظروف سرقة حاسوبه العسكري الخاص، بعد يوم واحد من فقده.
وقدم الضابط استقالته من الخدمة العسكرية، بعد أن تحمل مسئولية تقصيره في قضية سرقة الحاسوب الذي يعتقد بأنه يحتوي على مواد بالغة السرية.
وأتى قراره استباقا لقرار كان سيتخذه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، بوقفه عن أداء مهام منصبه أو بتجميده مؤقتا.