ماذا سيقول الرئيس عباس غداً في خطابه امام الجمعية العامة؟
2014/09/21
193-TRIAL-
رام الله / سوا / يلقي الرئيس محمود عباس خطاباً، غدا الإثنين، على هامش مشاركته في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك عشية تقدمه بمشروع قرار يطالب مجلس الأمن بوضع سقف زمني لا يتعدى الثلاث سنوات لنهاية الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام "سبعة وستين".
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني إن هذه الدورة للجمعية العامة للامم المتحدة متميزة بصفة خاصة ولا تقل اهمية عن الدورة التي طلبت فيها فلسطين يوم 29 نوفمبر من عام 2012 الاعتراف بدولة فلسطين غير عضو في الامم المتحدة، مضيفا ان الرئيس محمود عباس سيتوجه اليوم الى الهيئة الأممية وسوف يطرح غدا مشروع "خارطة الطريق" السياسية التي اقترحتها القيادة الفلسطينية للخروج والانتهاء من الاحتلال وعدم تكرار العدوان على غزة والضفة.
وأضاف أن الرئيس عباس سيركز في خطابه المرتقب غداً على النقاط سالفة الذكر، حيث العدوان الاخير شكل نقطة فاصلة ما بين مرحلتين ولا يمكن للشعب الفلسطيني القبول والاستمرار في هذه الطريقة التي عاش فيها، وايضا العودة الى مفاوضات المرحلة السابقة بالطريقة التي كانت تجري برعاية امريكية وانحياز امريكي لاسرائيل.
وأوضح مجدلاني لاذاعة راية المحلية ان هناك جهد سياسي ودبلوماسي كبير قد بذل خلال الفترة الماضية انطلاقا من الخطة السياسية التي طرحتها القيادة الفلسطينية حيث كان هناك اتصالات مكثفة ومهمة وحوار معمق كانت بين الرئيس محمود عباس مع الرئيس الفرنسي من اجل الحصول على دعم الموقف الفرنسي للمشروع الفلسطيني للتوجه الى مجلس الامن واستصدار قرار يضع سقفا زمنيا للاحتلال، خاصة وأن فرنسا هي جزء من الموقف الاوروبي وستؤثر كثيراً باتجاه دعم دول أخرى في القارة الأوروبية للخطوة الفلسطينية.
وحول جدوى الدعم الفرنسي فيما الفيتو الأمريكي ينتظر مشروع القرار الذي سيقدمه الفلسطينيون في الهيئمة الأممية، قال مجدلاني ان اهمية الدعم الفرنسي تكمن في ان فرنسا تتميز عن الدول الاوروبية الكبرى كموقف ينحاز دائما الى جانب الموقف الفلسطيني ويؤثر موقفها على مجموعة مهمة داخل الاتحاد الاوروبي، وبالتالي الموقف الفرنسي لا يعني فرنسا لوحدها وانما عددا اخر من الدول التي لها تأثير في العديد من التجمعات السياسية العالمية وسينعكس بشكل ايجابي على القضية الفلسطينية.
وأوضح انه على الأقل يكون موقف دولي مؤيد للموقف الفلسطيني في وقت قررت القيادة الفلسطينية بعد هذه الخطوة اتخاذ قرارات اخرى سواء التوجه للجمعية العامة لفرض عقوبات على اسرائيل او بالذهاب الى المنظمات والوكالات الدولية المختلفة و الانضمام الى المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقية روما.
واعترف مجدلاني في ختام حديثه بالاهتمام الدولي في هذا الوقت بمحاربة المنظمات الجهادية مثل "داعش" فيما أهمل القضية الفلسطينية ودفعها الى الوراء. 191
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني إن هذه الدورة للجمعية العامة للامم المتحدة متميزة بصفة خاصة ولا تقل اهمية عن الدورة التي طلبت فيها فلسطين يوم 29 نوفمبر من عام 2012 الاعتراف بدولة فلسطين غير عضو في الامم المتحدة، مضيفا ان الرئيس محمود عباس سيتوجه اليوم الى الهيئة الأممية وسوف يطرح غدا مشروع "خارطة الطريق" السياسية التي اقترحتها القيادة الفلسطينية للخروج والانتهاء من الاحتلال وعدم تكرار العدوان على غزة والضفة.
وأضاف أن الرئيس عباس سيركز في خطابه المرتقب غداً على النقاط سالفة الذكر، حيث العدوان الاخير شكل نقطة فاصلة ما بين مرحلتين ولا يمكن للشعب الفلسطيني القبول والاستمرار في هذه الطريقة التي عاش فيها، وايضا العودة الى مفاوضات المرحلة السابقة بالطريقة التي كانت تجري برعاية امريكية وانحياز امريكي لاسرائيل.
وأوضح مجدلاني لاذاعة راية المحلية ان هناك جهد سياسي ودبلوماسي كبير قد بذل خلال الفترة الماضية انطلاقا من الخطة السياسية التي طرحتها القيادة الفلسطينية حيث كان هناك اتصالات مكثفة ومهمة وحوار معمق كانت بين الرئيس محمود عباس مع الرئيس الفرنسي من اجل الحصول على دعم الموقف الفرنسي للمشروع الفلسطيني للتوجه الى مجلس الامن واستصدار قرار يضع سقفا زمنيا للاحتلال، خاصة وأن فرنسا هي جزء من الموقف الاوروبي وستؤثر كثيراً باتجاه دعم دول أخرى في القارة الأوروبية للخطوة الفلسطينية.
وحول جدوى الدعم الفرنسي فيما الفيتو الأمريكي ينتظر مشروع القرار الذي سيقدمه الفلسطينيون في الهيئمة الأممية، قال مجدلاني ان اهمية الدعم الفرنسي تكمن في ان فرنسا تتميز عن الدول الاوروبية الكبرى كموقف ينحاز دائما الى جانب الموقف الفلسطيني ويؤثر موقفها على مجموعة مهمة داخل الاتحاد الاوروبي، وبالتالي الموقف الفرنسي لا يعني فرنسا لوحدها وانما عددا اخر من الدول التي لها تأثير في العديد من التجمعات السياسية العالمية وسينعكس بشكل ايجابي على القضية الفلسطينية.
وأوضح انه على الأقل يكون موقف دولي مؤيد للموقف الفلسطيني في وقت قررت القيادة الفلسطينية بعد هذه الخطوة اتخاذ قرارات اخرى سواء التوجه للجمعية العامة لفرض عقوبات على اسرائيل او بالذهاب الى المنظمات والوكالات الدولية المختلفة و الانضمام الى المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقية روما.
واعترف مجدلاني في ختام حديثه بالاهتمام الدولي في هذا الوقت بمحاربة المنظمات الجهادية مثل "داعش" فيما أهمل القضية الفلسطينية ودفعها الى الوراء. 191