شاهد الفيديو.. الشرطة توضح تفاصيل حملتها على الدراجات النارية بغزة

جانب من الحملة

غزة /متابعة سوا/ أكدت الشرطة الفلسطينية بغزة، أنها شرعت بمتابعة المواطنين الذين لا يحملون رخصاً رسمية لقيادة الدراجات النارية؛ "نظراً لازدياد أعداد الوفيات في عام 2016 بسبب حوادث الدراجات".

وقال أيمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة في تصريحٍ مصور اطلعت "سوا" عليه مساء السبت، إن أعداداً كبيرة من سائقي الدراجات النارية "الخطيرة" لا يحملون رخص قيادة مُخصصة.

وأشار البطنيجي إلى وجود فرصة حقيقية أمام السائقين المخالفين، تتمثل في "تخفيض وزارة النقل والمواصلات بناءً على طلبٍ من الشرطة، الترخيص على الدراجات النارية بنسبة 50%"، داعياً الجميع للاستفادة من هذه الفرصة "التي ستكون لمرة واحدة".

وأوضح أن "ما يهم الشرطة بالدرجة الاولى من خلال هذه الحملة، هو متابعة من لا يمتلكون الرخص"، لافتاً إلى أن الشرطة منحتهم فرصاً الآن سواءً بحجز دراجاتهم أو متابعة الجميع بالتوجه لمدارس السياقة للحصول على رخصة رسمية".

وعن سبب تكثيف الحملة في الفترة الراهنة، أكد البطنيجي وجود زيادة في أعداد الوفيات بسبب الدراجات، منوها إلى أن الشرطة أجرت استطلاعا للرأي العام وتوصلت لعدم وجود رضا من المواطنين على الحوادث المروية المسببة للوفاة، وكذلك تلقت دعوات من جهات أهلية وغير حكومية للحد من هذه الظاهرة.

 

'

 

وبين أن ما يهم الشرطة هو الحفاظ على حياة المواطنين خاصة الذين يقودون الدراجات، مضيفاً :ومن هنا سنركز على "الخوذة "المطلوب ارتداءها اثناء القيادة والتي من شأنها أن تحد من حالات الوفاة والاصابات الخطيرة".

وفيما يخص السائقين الذين يحملون ترخيصا لقيادة الدراجة النارية لكن الأخيرة غير مرخصة، قال البطنيجي : "سنتغاضى عنهم مؤقتا".

وأشار إلى ان الشرطة على استعداد لعمل دورات تدريبية؛ لتأهيل السائقين وتعليمهم أداب السياقة على الطريق؛ "حتى نُخفف من عبء المشاكل الموجودة في طرقنا الرئيسية".

وأهاب البطنيجي، بالمواطنين، الالتزام بالقوانين والوعي بأن الشرطة لا تناصب العداء لأحد، وتعمل للتخفيف من الحوادث؛ لحماية أرواح المواطنين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد