جنين: وقفة تضامنية مع أسيرين معزولين
جنين/سوا/ سلمت المؤسسات الأهلية والرسمية العاملة في مجال مناصرة الأسرى في جنين، اليوم الخميس، مذكرة احتجاج للصليب الأحمر الدولي، تتضمن مطالبته للقيام بدوره والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لإنهاء ملف الأسرى المعزولين، خاصة الأسيرين أنس جرادات والمحكوم "35" مؤبدا ويعاني أوضاعا صحية صعبة للغاية، والأسير معمر الصباح والمحكوم "23" سنة.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر، شارك بها العديد من ممثلي المؤسسات التي تعنى في شؤون الاسرى والمهتمين وذوي الأسيرين وأئمة المساجد.
واعتبر منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في جنين راغب أبو دياك أن الحبس الانفرادي يشكل كابوسا للأسرى على طريق سياسة الموت البطيء، داعيا المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهائه إلى أن يتم الإفراج عنهم.
بدوره، اعتبر مدير نادي الاسير في جنين منتصر سمور أن سياسة العزل الانفرادي تعد من أقسى سياسات القمع والعقاب التي تنتهجها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى دون مبرر حقيقي.
ومن جانبها، أبدت الحاجة نادرة جرادات والدة الأسير جرادات تخوفها الكبير على مصير ابنها، الذي يعاني من وضع صحي سيئ للغاية.
كما اعتبرت الحاجة زكية الصباح والدة الأسير معمر الصباح أن حجز ولدها بشكل انفرادي مناف لكل القيم والمعايير الأخلاقية، التي يجب على المؤسسات ذات الشأن والاختصاص مقاومته، والذي هو بالأصل مناف لكل الاتفاقيات الدولية.
وشارك في الوقفة وتسليم مذكرة الاعتصام كل من مساعد محافظ جنين عطا أبو ارميلة، وعدد من ممثلي القوى الوطنية والشعبية، والمؤسسات المناصرة للأسرى.