رام الله / سوا / بدأت مؤسسة محمود عباس والسفارة الصينية، اليوم الخميس، في توزيع المنحة الشتوية على المخيمات، بداية من الجلزون، مرورا بالمخيمات الفلسطينية.

وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمود عباس جمال حداد خلال الحفل الذي أقيم في مخيم الجلزون: إن هذا الحدث تجسيد لتطور العلاقة والشراكة الثابتة بين المؤسسة والسفارة الصينية، ويعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين.

وأثنى على دور السفارة الصينية ممثلة بالسفير تشين زينزهونج ونائبه جين ين، وطاقم السفارة على تجاوبهم وتعاونهم مع المؤسسة، وتبرعهم بــ450 جاكيتا شتويا وزعت على أهلنا في مدينة القدس وبالتحديد على مؤسسات البلدة القديمة، و750 جاكيتا جديدا مخصصة للتبرع على المخيمات، إضافة إلى 750 مصباحا يعمل على الطاقة الشمسية من المقرر أن ترسل إلى غزة لحاجتهم إليها هناك.

وشدد حداد على ضرورة استمرار الشراكة بين مؤسسة محمود عباس والسفارة الصــينية، مشيرا إلى طموحه بأن يشهد العام 2017 امتداد التعاون في المجالات الإنسانية الأخرى، التي من شأنها خدمة المصلحة العامة ومساعدة أهلنا اللاجئين في الوطن.

من جهتها، شكرت نائب السفير جين ين مؤسسة محمود عباس واللجنة الشعبية في مخيم الجلزون على ترتيب هذا الحفل، وقالت: إن جمهورية الصين الشعبية لها موقف ثابث وتاريخي من القضية الفلسطينية، ومواقفها داعمة للقضية الفلسطينية منذ انطلاقتها، وتجسدت بجمهورية الصين كأول دولة تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1966.

وأكدت أن سياسية الرئيس الحالي لجمهورية الصين شي جين بينغ، تؤكد في كل المحافل أهمية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وأن الصين ستدعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.

وأعرب أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون محمد عرار، عن سعادة أبناء المخيم بتواجد السفارة الصينية ومؤسسة محمود عباس، وقال: إن هذا يعطي بادرة أمل للاجئين في ظل الظروف القاهرة التي يعيشونها، مشددا على ضرورة استمرار التعاون والدعم في كافة المجالات الإنسانية للاجئين في المخيمات الفلسطينية.