فتوح:مهام الحكومة المقبلة شاقة جداً
2014/05/13
غزة / سوا / قال روحي فتوح ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مهمة الحكومة القادمة ستكون شاقة جدا، سيما وأنها ستحضر للانتخابات القادمة، بالإضافة إلى وجود العديد من الملفات التي لا تقل أهمية عن ملف الحكومة خاصة تفعيل وتجديد منظمة التحرير وبنية المجلس الوطني والبرنامج السياسي.
أكد فتوح أن تشكل الحكومة هو بداية تشغيل عربة المصالحة، مشيراً إلى وجود الكثير من التراكمات والوقائع أمامها جراء الانقسام.
كما أشار فتوح إلى وجود العديد من المعطيات الكثيرة التي تحتاج للرؤية الشاملة في الوطن والشتات ولمعالجة التحديات خاصة مع إسرائيل والتي لم تقدم أي شيء خلال المفاوضات بل ازدادت سيطرتها وبناء المستوطنات.
ودعا فتوح إلى إشاعة روح التسامح داخل المجتمع وخصوصاً داخل البيت الواحد لتكون أرضية خصبة للتصالح وإنهاء الانقسام.
وحضر اللقاء الذي نظم في فندق ادم بمدينة غزة، أمس، العشرات من الكتاب والمثقفين والمخاتير والوجهاء والمهتمين.
من جانبه أكد المهندس عماد الفالوجي رئيس مركز آدم للحضارات في كلمة له على أهمية اللقاءات الخاصة بالعصف الذهني في ظل منعطف الخروج من المربع الأسود والدخول إلى مربع المصالحة.
وقال الفالوجي إنه وبالرغم من سلبية الانقسام إلا أن ايجابيه تتمثل في الارتقاء بالمستوى الفكري والسياسي وعدم قدرة طرف واحد على قيادة الشعب، مشدداً على أهمية وحيوية الشراكة السياسية والحاجة للكل الفلسطيني.
بدوره أشار عبد العزيز الشقاقي عضو هيئة الوفاق الوطني إلى وجود الشكوك من فئات مستفيدة من الانقسام مثلما الاحتلال.
وقال الشقاقي إن المصالحة قادمة ولن تتم العودة لمربع الانقسام، مؤكداً أن مهام الحكومة تتمثل في رفع الحصار عن غزة واعادة الاعمار وتوحيد المؤسسات ثم المصالحة المجتمعية وتهيئة الأجواء للانتخابات .
أما الكاتب حسن عبدو فاعتبر أن التأخير عن إعلان الحكومة وغياب المعلومات بشأن تشكيلها يتمثل في استمرار الانشغال المبرر لضمان حصول الحكومة على الرضا الدولي والدعم العربي .
أكد فتوح أن تشكل الحكومة هو بداية تشغيل عربة المصالحة، مشيراً إلى وجود الكثير من التراكمات والوقائع أمامها جراء الانقسام.
كما أشار فتوح إلى وجود العديد من المعطيات الكثيرة التي تحتاج للرؤية الشاملة في الوطن والشتات ولمعالجة التحديات خاصة مع إسرائيل والتي لم تقدم أي شيء خلال المفاوضات بل ازدادت سيطرتها وبناء المستوطنات.
ودعا فتوح إلى إشاعة روح التسامح داخل المجتمع وخصوصاً داخل البيت الواحد لتكون أرضية خصبة للتصالح وإنهاء الانقسام.
وحضر اللقاء الذي نظم في فندق ادم بمدينة غزة، أمس، العشرات من الكتاب والمثقفين والمخاتير والوجهاء والمهتمين.
من جانبه أكد المهندس عماد الفالوجي رئيس مركز آدم للحضارات في كلمة له على أهمية اللقاءات الخاصة بالعصف الذهني في ظل منعطف الخروج من المربع الأسود والدخول إلى مربع المصالحة.
وقال الفالوجي إنه وبالرغم من سلبية الانقسام إلا أن ايجابيه تتمثل في الارتقاء بالمستوى الفكري والسياسي وعدم قدرة طرف واحد على قيادة الشعب، مشدداً على أهمية وحيوية الشراكة السياسية والحاجة للكل الفلسطيني.
بدوره أشار عبد العزيز الشقاقي عضو هيئة الوفاق الوطني إلى وجود الشكوك من فئات مستفيدة من الانقسام مثلما الاحتلال.
وقال الشقاقي إن المصالحة قادمة ولن تتم العودة لمربع الانقسام، مؤكداً أن مهام الحكومة تتمثل في رفع الحصار عن غزة واعادة الاعمار وتوحيد المؤسسات ثم المصالحة المجتمعية وتهيئة الأجواء للانتخابات .
أما الكاتب حسن عبدو فاعتبر أن التأخير عن إعلان الحكومة وغياب المعلومات بشأن تشكيلها يتمثل في استمرار الانشغال المبرر لضمان حصول الحكومة على الرضا الدولي والدعم العربي .