موقع أمريكي: واشنطن غير محايدة في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
2014/09/21
112-TRIAL-
القدس / سوا / شكك موقع أميركي في إمكانية أن تكون الولايات المتحدة طرفاً محايداً في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وقال موقع "موندويس" الأميركي في تقرير نشره حول الدعم الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب، إن ذلك يشمل أموالاً وسلاحاً بالإضافة للدعم الدبلوماسي والسياسي.
وبين الموقع أن الولايات المتحدة تعد شريكاً في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وآخر تلك الشراكة تمثلت في القتل والدمار الهائل الذي سببه العدوان الأخير على قطاع غزة .
وأضاف التقرير إن الولايات المتحدة السبب وراء منع الفلسطينيين من الذهاب الى المنظمات الدولية لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها مثل المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا على "أن هناك شيئا خاطئا عندما يعجز سكان البلد الأصليون في الحصول على حقهم بالشكل القانون بسبب دولة عظمى مثل الولايات المتحدة".
ورغم أن قانون الولايات المتحدة ينص على عدم جواز تقديم مساعدة عسكرية لحكومة بلد تنتهك حقوق الإنسان المعترف بها دولياً، إلا أن الولايات المتحدة تواصل تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أكثر من أي دولة أخرى، وتقدر هذه المساعدات بـ 3.1 مليار دولار سنوياً.
وبالإضافة إلى الدعم العسكري والمادي والدبلوماسي الذي تقدمه واشنطن للدولة العبرية، فإن دورها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال التصويت ووضع العراقيل أمام الخطوات الدولية للحصول على العدالة يشكل لاعبا رئيسيا في مساعدة إسرائيل للاستمرار بالاحتلال العسكري، وهو ما يؤكد في مجمله دليلا على أن السياسة الأميركية متناقضة.
وحسب الموقع، فإن الولايات المتحدة تخشى في حال محاسبة إسرائيل على الجرائم ضد الإنسانية أن يؤدي ذلك لمحاسبتها بصفتها الممول الرئيسي لتل أبيب والغطاء الدبلوماسي والمزود للأسلحة لها منذ عقود. 172
وقال موقع "موندويس" الأميركي في تقرير نشره حول الدعم الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب، إن ذلك يشمل أموالاً وسلاحاً بالإضافة للدعم الدبلوماسي والسياسي.
وبين الموقع أن الولايات المتحدة تعد شريكاً في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وآخر تلك الشراكة تمثلت في القتل والدمار الهائل الذي سببه العدوان الأخير على قطاع غزة .
وأضاف التقرير إن الولايات المتحدة السبب وراء منع الفلسطينيين من الذهاب الى المنظمات الدولية لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها مثل المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا على "أن هناك شيئا خاطئا عندما يعجز سكان البلد الأصليون في الحصول على حقهم بالشكل القانون بسبب دولة عظمى مثل الولايات المتحدة".
ورغم أن قانون الولايات المتحدة ينص على عدم جواز تقديم مساعدة عسكرية لحكومة بلد تنتهك حقوق الإنسان المعترف بها دولياً، إلا أن الولايات المتحدة تواصل تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أكثر من أي دولة أخرى، وتقدر هذه المساعدات بـ 3.1 مليار دولار سنوياً.
وبالإضافة إلى الدعم العسكري والمادي والدبلوماسي الذي تقدمه واشنطن للدولة العبرية، فإن دورها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال التصويت ووضع العراقيل أمام الخطوات الدولية للحصول على العدالة يشكل لاعبا رئيسيا في مساعدة إسرائيل للاستمرار بالاحتلال العسكري، وهو ما يؤكد في مجمله دليلا على أن السياسة الأميركية متناقضة.
وحسب الموقع، فإن الولايات المتحدة تخشى في حال محاسبة إسرائيل على الجرائم ضد الإنسانية أن يؤدي ذلك لمحاسبتها بصفتها الممول الرئيسي لتل أبيب والغطاء الدبلوماسي والمزود للأسلحة لها منذ عقود. 172