توقف إدخال مواد البناء من معبر رفح للمشاريع القطرية بغزة
2014/09/21
102-TRIAL-
غزة /سوا/ قال مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة المهندس أحمد أبو راس أن المشاريع القطرية في قطاع غزة متوقفة وأصيبت بشلل، بسبب عدم دخول مواد بناء من معبر رفح البري.
وأوضح أبو راس في تصريح لـ"سوا" اليوم الأحد، أن أكثر من 190 مليون دولار للمشاريع القطرية في قطاع غزة متوقفة عن العمل لعدم توفر مواد الخام، ورفض الجانب المصري السماح بإدخالها.
وأضاف " منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم يدخل أي من مواد البناء للمشاريع القطرية"، لافتًا إلى أن كلفة المشاريع المجمدة في حال طبق القرار المذكور تصل الى 155 مليون دولار، اضافة لمدينة الشيخ حمد السكنية بكلفة 205 ملايين دولار.
وأكد أن مواد البناء التي دخلت غزة عبر معبر رفح استخدمت في مشاريعنا وهي مهمة واستراتيجية بغزة، مشددًا على ضرورة منح هذه المشاريع الأولوية والاهتمام اللازم من الأمم المتحدة ومنظماتها بمشاريع اعادة الإعمار الحالية عبر تذليل المشاكل التي تعيق عملية انسياب ودخول مواد البناء عبر معبر رفح.
وأشار أبو راس إلى أن تأخر إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، سيؤثر سلبًا على عملية إعادة إعمار قطاع غزة في حال تم اتخاذ القرار لاحقًا.
وبيَّن أنه لا يوجد نوايا جادة من قبل المجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، لافتًا إلى أنه لا يوجد مبرر لعدم دخول المواد من الجانب المصري.
وأكد أبو راس أن اللجنة القطرية تواصلت مع الجانب المصري لكنهم اعتذروا عن إدخال المواد، مطالبًا السلطات المصرية بالالتزام بالاتفاقات الموقعة مع اللجنة القطرية.
واستهجنت أبو راس تصريحات المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري الأوسط حول وقف دخول مواد البناء الموردة لمشاريعها بغزة عبر معبر رفح البري.
111
وأوضح أبو راس في تصريح لـ"سوا" اليوم الأحد، أن أكثر من 190 مليون دولار للمشاريع القطرية في قطاع غزة متوقفة عن العمل لعدم توفر مواد الخام، ورفض الجانب المصري السماح بإدخالها.
وأضاف " منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم يدخل أي من مواد البناء للمشاريع القطرية"، لافتًا إلى أن كلفة المشاريع المجمدة في حال طبق القرار المذكور تصل الى 155 مليون دولار، اضافة لمدينة الشيخ حمد السكنية بكلفة 205 ملايين دولار.
وأكد أن مواد البناء التي دخلت غزة عبر معبر رفح استخدمت في مشاريعنا وهي مهمة واستراتيجية بغزة، مشددًا على ضرورة منح هذه المشاريع الأولوية والاهتمام اللازم من الأمم المتحدة ومنظماتها بمشاريع اعادة الإعمار الحالية عبر تذليل المشاكل التي تعيق عملية انسياب ودخول مواد البناء عبر معبر رفح.
وأشار أبو راس إلى أن تأخر إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، سيؤثر سلبًا على عملية إعادة إعمار قطاع غزة في حال تم اتخاذ القرار لاحقًا.
وبيَّن أنه لا يوجد نوايا جادة من قبل المجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، لافتًا إلى أنه لا يوجد مبرر لعدم دخول المواد من الجانب المصري.
وأكد أبو راس أن اللجنة القطرية تواصلت مع الجانب المصري لكنهم اعتذروا عن إدخال المواد، مطالبًا السلطات المصرية بالالتزام بالاتفاقات الموقعة مع اللجنة القطرية.
واستهجنت أبو راس تصريحات المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري الأوسط حول وقف دخول مواد البناء الموردة لمشاريعها بغزة عبر معبر رفح البري.
111